مهنّد ونور فى مجتمعنا الشرقي

قصة مهند ونور اللتى اثارت جدل كبير جدا فى الوطن العربي عن اى مكان آخر حتى فى موطنهم الاصلى فى تركيا.. ووصل الحد الي اطلاق الكثير من الشائعات والنكات والمشاكل الزوجيه التى ظهرت للعيان حتى وصلت الى الانفصال بسبب أحداث المسلسل وماينشر فيه من معاملات زوجيه مثاليه تصل احيانا فى ذهن المشاهد الى المرض واخرين يرون انها الطريقه المثلى فى الزواج..

كبداية وعن نظره شخصيه لى فقد بدأت أحداث المسلسل بالنسبه لي بعد المائه وخمسون حالى كحال اى شخص بدأ يشاهد هذا المسلسل.. وكان بنفس الدوافع التى اثارت الجميع وهو الفضول :إَلَا وهو لماذا كل هذه الثوره من الازواج وكل هذا التمرد من الزوجات الى ان حدث تقريبا حوالى خمس او ست حالات طلاق بسبب الممثل مهند وطريقة معاملته لزوجته ناهيك عن تقليد الشباب لمهند ونظرة الفتيات الى قوة شخصية نور..

الوقت قد فات عليْه الكثير .. وقد حدث الضجه وانتهت ولكن مازالت الزوبعات وضرب الامثال الى هذا الوقت بالمسلسل .. لذلك مااكتبه اليوم ليس بصدد ان احكي ماحدث فى المسلسل سواء بالنقد او بالاطراء ولكن لكي ننظر نظرة متفحّصه جيده عن انفسنا وماهى اسباب كل تلك الضجه ومالذى فعله ذلك المسلسل لكي يخرج عيوب وثغرات مجتمعنا الشرقي.. واقول هنا الشرقي أي لااقصد المناظر الخليعه التى فى المسلسل فارجو الترفع عن تلك المهاترات واعلم انها ليست تافهه ولكن نريد بعد ان نأكد وجود الخطأ فى تلك المسلسلات ان ننظر الى ابعد من هذه المناظر فنحن لا ننفيها ولا نمدحها ولكن لنتكلم بصرف النظر عنها..

أحكى حكايه بسيطه وسريعه لمن لايعرف قصة المسلسل.. من خلال ماشاهدته من حلقات وهى كانت الاولى منها والاجزاء الاخيره منها ومااستطعت ان المامه مما شاهدته .. القصه تدور حول شاب متمدن وفتاه ريفيه بينهم صلة قرابه بعيده تزوّجوا بأمر من الاهالى وبدأت الفتاه تعانى من الفروق التى بينها وبين زوجها وكابدت بشخصيتها المستقله العنيده رفاهية وتدليل وانانية زوجها والاحداث بعد ذلك تدور حول المعاملات الزوجيه والخلافات التى تحدث بين الازواج وخاصه فى السنوات الاولى من الزواج وطريقة حلّها وتفاديها..هذا هو الامر باختصار وماحاولت ان استشفه من القصه بجانب قصص لأشخاص اخرى حول البطلين .. واكثر مارأيته تأثيرا على الجميع وماحاولوا ان يبرزوه فى المسلسل وبالفعل نجحوا فى اثارة الشباب والرجال والنساء والفتيات بها هما امران.. شخصية نور المستقله وعنادها وقوتها.. وتدليل مهند ووسامته بجانب قوته بين افراد عائلته ورومانسيته..

نعود الى موضوعنا الاساسى.. وهو ماأثار الرجال في المسلسل وماثار النساء على رجالهن منه.. ومابرز من مشاكل وثغرات محتمعاتنا وظهورها فوق سطح الحقيقه من خلال المسلسل..

الكلام هنا يعنى الرجال النساء.. فالتعليقات التى اثارت فى الخليج وغيره كانت كثيره.. ولذلك اللوم لن يخرج لاحد منهم فقط وانما للجنسين..

مالذي دهاكن ايها النساء.. هل الحياه الزوجيه ومشكلاتها وخلافاتها كلها تُحَل بباقة ورود حمراء وبمجموعة بلّونات مختلفة الالوان وربابة عازفه؟؟؟

ام هل الخيانه وحلول الطلاق تصالح بدعوة عشاء فى مطعم فاخر وهديّه ثمينه؟؟

(لمن لايرى المسلسل جيدا كان كل محاولات الزوج ومحاولة صُلحه لزوجته بهذه الطرق بدون التطرق للمشكله الاساسيه كثيرا)
انا لست ضد تلك الامور لانها تترك أثرا كبيرا بالنفس حسن لكن اين المشكله واين جوهرها اولا؟؟ حتى تتم المصالحه من خلال تلك الامور؟؟.. وهل من الممكن ان تُغفَر كل الذلاّّت بباقة ورد وعزف موسيقي رائع وسط الاهالى والاعتراف بخضوع الزوج جاثما على ركبتيه امام زوجته واهلها واهله؟؟..
ولنفرض ان لاهناك مشاكل او خيانات والامور بينهما مستقرّه .. هل كل الحياه تكون ورديه حميميه جميله .. تبدؤون الحياه بورده صباحيه ووقت الغذاء ثوب هديّه ووقت المساء دعوة عشاء فاخره.. اى حياه هذه.. كلّها سطحيات .. فرضا لو كان هذا الزوج لايملك الكثير.. فرضا لو كان هذا الزوج يعمل ليل نهار لكي يؤمّن حياة اسرته وعائلته ومستقبلها.. هل هذا فى نظر الزوجه قليلا؟؟ وليس تعبير عن حبه وخوفه لها ولعائلته وشراكته معها؟؟.. ام من الواجب والمطلوب منه ان يكدّ ليل نهارا ويقابل هذا وذاك ومنهم من يغضبه ومنهم من يكيد له المكائد والبشر باشكالها وانواعها وبجانب كل ذلك لاينسى ان يرسل الى بيته باقة ورد كبيره والى اهل زوجته علبة حلوى فاخره والمساء يحضر لها هدية قيّمه.. ويعود الى عمله فى الصباح الباكر.. والادهى من ذلك ومارأيته من التعليقات التى قيلت على لسان احداهن وعلى ألسنة غيرهن.. يتكلمنّ عن وسامة وجمال وهيئة (بطل المسلسل مهند) حتى تصل الى الطلاق والغيره من ازواجهن.. اتعجب من هذا التفكير كيف يكون كل افكارهن تنحصر فى نعومة ضحكة رجل ووسامته وصوته الاجش .. هل هذا فقط مايدل على رجولة الرجل فى نظر النساء ام هذا يدل على اتساع الاوقات الفارغه فى حياتهن لكي يقضونها فى التطلع على عيون هذا ولون شعر ذاك.. ام هذا هو الفراغ العاطفي الذي يشعرون به؟؟.. والله قد رأيت بعينى وهذه كلمه لكل إمرأه ولتعتبرها همسه فى أذنها.. هناك رجال لايفوق القمر بطلّته مثل طلّتهم ولا الجمال يستطيع ان يقف امامهم ويضاهيهم.. ولكنهم برجولتهم وشخصياتهم أسوأ رجال واقبح كائنات على وجه الارض.. بل قد تخجل الذئاب لو نعتوها ووصفوها بهم من شدة دهائهم ومكرهم.. فقد تريِ انسانا مثله مثل الطاووس يتباهى بشكله وحجمه يسير مثله تماما مزهو بألوان ريشه وهو فى الاساس لا لون ولا معنى ولا فائده له فى الدنيا.. والعكس يقال فى الرجل الدميم.. وايضا يقال العكس فى النساء.. وياليت الاخلاق والرجوله تقتصر على الخِلقه والمظاهر والملابس.. فهناك حكمه جميله تقول لاتظن بأن كل مايلمع انه ذهبا... فقد تتعاملين مع رجلا جميلا جدا لكن من سوْئة معاملاته تكرهين وتنفرين منه ومن وجهه الحسن.. وقد يكون هذا الرجل لايوجد فيه اى نقطة جمال تنظرين فيها ولكن كالملاك بقلبه وبعقله ونضج رجولته ..

لااستخف ابدا من افكار ومشاعر المرأه وتفكيرها فى الرومانسيه ليل نهارا وتحتاج اليه من رجُلها وماتحتاج ان تعطيه له .. لأننى امرأه واعلم جيدا شعورهن ولست نشاز عنهن.. فنحن معشر النساء نحب ونفكر ونشعر بالعواطف والاحاسيس اكثر من التفكير بالعقل مهما وصل نضج احدنا فى افكارها او عمرها او تتميز بقوّة شخصيتها.. فالاولويه دائما فينا المشاعر ومانبثّه من حنان وماننتظره من اهتمام وسخاء المشاعر من رجالنا.. وكل تلك الامور التى ذكرتها مقدّما (من هدايا وورود ورومانسيه) اىْ مودة الرجل لإمرأته وتدليله اياها لست ضدها او انكرها وارفضها تماما .. بل انا مثلى مثل الاخريات احبّها وتؤثّر فيّ كثيرا.. لكن لاتزيد عن الحد ولاتطغي عن مضمون الموضوع.. فلا يُعْقَل ان تكون هناك مشكله بين زوجين تصل الى حد الطلاق لأسباب كبيره وكثيره ويأتى زوج هذه المرأه يحايلها للمصالحه ويهديها باقات ورود ويتفق مع كل اقاربهم ومعارفهم ان يطلوبن منها مسامحته ولايكون هناك اى حل للمشكله وحل اسبابها نهائيا.. بل ارى انها حتى لو سامحته بدون اغلاق او حل هذه الاسباب فقد تتفاقم اكثر عندما تعاد الكرّه ويحدث مشكله اخرى وصعب هنا نسيانها مهما حدث وتصبح كالفجوه بينهما الى الابد ..
او لايجوز اطلاقا ان يكون الزوج يتعب ويجهد فى عمله ويذهب هنا وهناك لتوفير لقمة العيش لكي يؤمّن مستقبل بيته واولاده وتأتى زوجته كل ليله تطالبه بنزهه اجباريه تصل الى منتصف الليالى ولا تفكّر فى عمله الصباحى لليوم التالى او تطالبه بأشياء فوق طاقته لايستطيع احضارها بالرغم من محاولته ارضائها بكافة الامور.. هذا هو مااتكلم عنه.. وهذا هو ماعترضه تجاه اى زوجه او حبيبه او خطيبه ..

المراعاه وتحمّل المسئوليه وتحمّل عبء الشراكه من جانب الزوجين ومعرفة كافة الطراف واجباتهم وحقوقهم تجاه بعضهما البعض تحل اكثر من نصف المشاكل الزوجيه ويمكن تفاديها

اتّجه للزوج بعد ذلك ومادمنا قلنا ان الزواج شراكه وانها مسئوليه تقع عاتقها بين فردين فى المجتمع اذا فالزوج يتحمّل نصف هذه الثغرات التى ظهرت من خلال المسلسل وابدأ بسؤالى له: فل فكّرت قبل ان تغيير على زوجتك لماذا تابعت حلقات هذا المسلسل بشغف يوميا ولأكثر من مائه وخمسين يوما اى اكثر من خمسة اشهر كامله .. اعتقد انها لن تأتى بهذا المدعو مهند وتتزوّجه وتؤثِره على زوجها.. ولن تستطيع تقليد تلك الـ نور لكي ترتدي شخصيتها فتستطيع التعامل معك ... لكى تكون انت مهنّد لها.. اعلم انها حكاوى وسيناريو مسلسلات.. وان مايحدث فيه كله من ضرب الخيال..ولكن لماذا نبعد بعيدا ونقول ان مايحدث فيه أحلام ورديه.. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآاله وسلّم اسوتنا وقدوتنا ويضرب به الامثال فى علاقاته مع ازواجه وشدة احترامه لهن حتى انه اكرمهن فى موتى احداهن لم يؤذِ احدهن ولم يتجاهل رغباتهن .. وكان يعلم مابهن من غييره وضعف وميول مختلفه.. كان دائما يرفق بهن ويوصى امته جميعا ان يستوصوا بهنّ خيرا (اى بنسائهن) وقال خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلى. .حتى شئون البيت كان يساعدهن ولا يجبرهن على فعل وليس فروض وإلزام على المرأه فعل تلك الشئون ولكن هو فضل وكرم منها وكثيرا من الرجال لايعلمون ذلك ويعتبرون انه واجب على المرأه تلك الشئون..
ليس تلك المشكله فالمرأه بطبيعتها وفطرتها لن تترك مملكتها وبيتها ومكانا يخصها بإهمال وتتركه بدون ادارتها فى نظافتها واهتمامها به.. ولكن يتكبّرون رجال كثيرا من مجرّد المساعده المعنويه لها..ويظن الرجل ان هذا تقليل من شأن كرامته ورجولته فى مساعدته لزوجته.. وهل تقول النساء قم بأفعال البيت كلها.. بل ان كلمه صغيره بسيطه ممكن ان تكون اكبر مساعده معنويه كبيره للمرأه.. بل انظروا الى رجلا يجرّب كلمه جميله رقيقه لزوجته بموده وحب واتحدّى الا تقوم تلك الزوجه بكل الاعمال داخليه وخارجيه ايضا وبكل طيبة خاطر وفرح وسعاده مثل فراشه تتنقل من مكان بخفه وسعاده حتى لو كانت فى اوج اجهادها ستصبح كالورده الرقيقه تضج حيويّه.. وذلك بمجرّد كلمه صغيره.. لااقصد ان النساء صغيرات مهما نضجوا او تافهات لكى يتأثرون بمجرد كلمه جميله ولكن لننظر الى حديث رسول الله :الكلمه الطيبه صدقه.. هذا لو كانت تلك الكلمه لأى مخلوق.. مابال لو كانت للزوجه.. فماشكل تلك الصدقه.. والمرأه عموما كالطفله الصغيره بدافع مشاعرها وعواطفها تحب مجرد كلمه او حتى نظره صغيره.. كالرجل ايضا طفل صغير يهدهد بحنان .. اذا فالامر ابسط مما يكون بل لايكلّف شيئا كثيرا.. بل لاجهد ولا وقت ولا مال يصرف فى بسمه صغيره او كلمه بسيطه.. انه مجرد حروف تلتصقها ببعضها وتكوّن كلمه تسعد بها قلب اقرب الناس اليك..

للأسف أكثر مما تأثرن بأحداث هذا المسلسل هن نساء الخليج حتى وصلت الى التمرد وذلك بسبب معاملات الازواج لهنّ فهن يروون انهم لايحترمون المرأه كما يجب ولايقدّرونها.. والتهديد والوعيد بالطبع لو حدث منهن اى شئ الزواج عليهن وهذه اكثر الامور بين كل رجل وامرأه سواء فى الخليج او الوطن العربي بأكمله.. فهى اقرب واقصر الطرق لأثارة اى امرأه .. وهذا ماجعل زوجات كثيره يتمنّون ان يكونوا مثل شخصية البطله.. (نور) استقلاليه.. عنيده .. قويّه.. تتحمل الصعاب .. ولا تخضع لسلطة الرجل بسهوله مهما كان احتياجها له.. هذا ماتمنّوه.. فبغضوا تلك الحياه المهدده.. او حتى التى لاتعطى للمرأه بعض من التقدير والاحترام.. وينظرون ان مافعله البطل مع زوجته البطله عندما كان يحاول التصالح معها ومطاردته اياها هذا انه اكثر التقدير والاحترام واعطاء مكانه كبيره للزوجه عند زوجها اى انها ليست مجرد خادمه او ملبيّه طلبات الرجل عند حاجته او مربيّه لاولاده ثم تنتهى وظيفتها الى هذا الحد....
هنا اصل لنقطه مهمه جدا واعتقد انها لب الثوره التى حصت من جراء المسلسل وايضا اعتقد انها اساس موضوعى واساس العلاقه الزوجيه.. وهى: حاجة المرأه للإهتمام من الرجل.. وهذا ماظهر كثيرا فى احداث المسلسل وماتأثرت به الزوجات .. الشعور بالاعطاء اكثر من الاخذ او على الاقل الاخذ يساوى الاعطاء ممن الرجل.. والشسعور بأن النساء ليست مجرد اداء وظيفي ينتهى عملها عندما يفرغون من حاجتهم لها.. فبعض الاهتمام الذين يحتاجوه فى المشوره والاخذ بآرائهن.. فى الجلوس معهن وقضاء بقض الوقت بصحبتهن كما يصطحبون رفقائهم .. فى تقديرهن والشعور برغباتهن فى علاقتهم الزوجيه معهن.. وانهن ليس مجرد مربيه لاطفالهم او خادمه فى بيوتهم.. احترام مشاعرهن وتفهّمها وليس الاستخفاف بها .. فكما هو معروف ان اى أمرأه مهما كانت درجة قوّتها واستقلال شخصيتها تحب الرومانسيه فى حياتها فكل امراه لها لمسه وذوق خاص بحياتها نسميها دائما لمسة المرأه التى تطبع عند الرجل الانطباع الانوثي.. فما تحتاجه المرأه من الرجل ان يشعرها انها انثى تَرْغَب وتُرْغَب تعطي وتأخذ ولكن للأسف كثيرا من رجالا ينظرون للرومانسيه باستخفاف وانه شئ ثانوى فى الحياه ليس له قيمه بالرغم انه ممكن ان يكون البدايه لأي قيمه فى الحياة بين الجنسين.. هذا هو الفرق بين الرجل والمرأه.. تترجم مشاعر المرأه بالاحلام الورديه والخيالات الجميله المثاليه ويترجم الرجل مشاعره عمليا وواقعيا بدون خيالات ويرى انها مجرد مهاترات..
فلو وضعنا جسرا بين الواقعيه والخيال ومحاولة التقارب بينهما قليلا بالاخذ والعطاء من الطرفين فسيستمتع كلا منهم برغباتهم.. بشرط الاهتمام والاحترام لتلك الرغبات.. فكما هى لاتستطيع ان تتجاهل رغباته فى احتياجه لها هو ايضا يجب ان يتعلم كيف يقدّر تأثيرها بقبلة صغيره محبه او ورده بسيطه او حتى كلمه احبك لاتكلف شيئا.. فهى اكثر الامور تأثيرا عند المرأه لانها بطبيعتها حساسه وشاعريه..

اعتقد ان المسلسل كان بمثابة القشه التى قسمت ظهر الكثير فى مجتمعنا .. وليس هو الغايه فى حياتنا فهو كأمثاله سيذهب ويزول يوما ما.. ولكن أحداث حياتنا ماتزال مستمره ونعيشها بطريقتنا نحن..فالافضل النظر اليها جيدا ولا ننظر بتعمّق للمسلسل واحداثه وعيوبه ومميزاته بل الافضل ان ننظر لعيوب مجتمعنا الذي اظهره المسلسل ولنجعله مجرد وسيله لكشف الحقيقه فى حياتنا ..

تمنياتى لكم بالسعاده وتحياتى القلبيه اليكم

شعورك روعه فى الموضوع
طبعا انا مش هعيد نفس كلامى
بس برضه عشان نبقى اسمنا وجبنا مع ست صافى
لكن صحيح
ايه اخبار نوسه
مبنسمعش عنها خالص

راسبوتين

الاروع واجودك.. شكرا لكَ

» ربيع القلوب.. ونور الصدور..وجلاء الهموم