مؤخر الصداق

كثير من الاحتياطات اخذت فى العصر الحالى يختلف عن ماقبله في عصور ماقبل وخاصه موضوع الزواج

فمثلا لم يكن هناك شهرا عقاريا او مأذون
او ماشابه .. فكانت كلمة الله والعهد الوثيق الغليظ بينهم

انما تكاثرت الخيانه وزاد معدل الغش والفساد فى مجتماعنا فحاول البعض ان يحمى المرأه من الضياع في حقوقها حتى ان المهور زادت واصبحت ماديه فقط وليس الاّ
وهذا ماختلف فيه عما سبق فى عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عندما كان يتزوج الرجل بسورة الصمد فقط

او من الان يقدّر زواج مثل السيده فاطمه والامام عليّ عندما زوجهما رسول الله عليه افضل واتم التسليم واله؟؟

ومن منا يستطيع فعل ذلك الان الا من رحم الله

الامر اصبح يقلق ويخوّوف ولكن بينى وبينك شمس ان لو حتى هناك مؤخر صداق تهدد به المرأه زوجها او لو حتى زاد المهور فالخسارة الفائقه للمرأه اكثر من بضع الوف أتت او راحت..

وكما ان هناكالبعض من الناس يأخذون الامر تجارة وكأن ابنتهم تباع وقد يرفض العريس الزيجه بأكملها كي لايدفع ذلك المؤخر الغالى ويخشي مايحدث بعد ذلك.. وربما يكون رجلا صالح وقد خسرته الفتاه

الامر به ضمان لبعض او قليل من حقوق المرأه ولكنها لاتعوّض عن هدم بيتها او كلام الناس او مافقدته في حياتها من شريك وماالى ذلك

شخصيا انا مع مؤخر الصداق ولكن بنسبه وسطيه .. فلايكلف الله نفسا الا وسعها

ورغم اننى اجد من الشباب ماهو يستهتر بشروط الزواج كثيرا وسهل الطلاق فى لسانه ومهما حدث يستطع الطلاق في كلمه ولا يبالى بالمبالغ الطائله ورغم فان الامر بخاسرته تتحمله الزوجه.. الا ان هذا المال يستطيع ان يحيها بعض الحياه الكريمه بعض الشئ

الشكر لكِ ولجميل طرحك وموضوعك القيّم

اختي العزيزة
هذه مشكلة المشاكل واصبحت تهدد البيوت الزوجيه ولا تعاونها على البقاء المشكلة تفاقمت لدينا في الخليج واصبح الاهل يسألون عن مؤخر الصداق قبل اي شئ وهذا ما يربك قضية الزواج برمتها حيث تبني قصة الزواج على اساس المؤخر واصبح الازواج يتأخرون كثيرا في كتابة هذا المؤخر وكذلك يتخوفون من قضية دفعه حيث انه كما ينص الشرع من ضمن ديون الرجل حتى في وفاته وهذا ما يجعله حملا غير مرغوب فيه من قبل الرجل
القضية يجب ان تثار حتى يجد لها الناس حلا وصدقيني اصبحت مشكلة الزواج هنا

ماظنش انها هاتعوض عن الطلاق واللى بتحس بيه المرأه بعد كده

جايز تحاول تعملها عيشه كريمه لوقت معين لكن بعد كده مفيش