عنوان بــلا حروف

ذهبتُ وذهبت معك الدنيا






لا استطيع ان اقترب من التنور بعد ذلك ولا حتى احاول ان اتفقد شظاياها
يكفيني ما أعتراني من لهيبيها حتى الان





سأستعين بجدار الصبر قليلا حتى تعود
وحتى يهدأ التنور وتهدأ تناثر جمراته على دربي





اهناك ركن احاول جاهدة ان الازمه
وانتظر .. فما الذي في يدي سأفعله الاّ الانتظار؟...





هبّت عواصف الدموع كلما أعود لأكتب
لكَ رساله .. تسابقنى عبراتى قبل عباراتى وتنتفض يداي بأحاسيس لم تعترينى منذ امد
بعيد





هل استيقظ المارد الان؟؟؟؟؟؟؟





يبدو انه كان في غفلة طويله





اكنت اريد ان يبقي فى غيبوبته؟؟ ام
كنت اتمنى ان يصحو ببشاعته








وحدي انا واعشق الى الابد وحدتى
ولكني أبغضها الان .. الان بالذات.. اشعر بقهر تلك الوحده





هل لانني أسمع صدى كلماتك بعيدا ..
شادرة في أدخنة أجوائي..





أم لأنى افتقد كلمة تلازمنى منكَ





تتردد صداها في سماء عقلي تخبو وتسطع
كومضات حارقه..





لهيب ونار تسقط كالامطار على كل انحائي


تصرخ وأصرخ معها





كفى ... كفى





لا اريد أن اسمعها





أبغضتيها؟؟؟؟؟ وكم كنتِ تهوي سماعها
من شفاهه





نعم من شفاهه.. منه .. ولكن ليس في
فقدانه


في بُعده





في فراقه





ألجمت رباط الوداع اليوم


وأحكمت خيوط اللوعه بقلبي





وكم من تنهدات صاهده أطلقتُ


وكم دمعه شاءت ان تنطلق فأبيتُ





ذهبتُ .. وذهبت معك الايام واليالى





واحلام كانت تطوف حول منامي








............









هجرتُ الكتابه قليلا.. وأنشغلت
بدقائق كانت طويلة بطول العمر أما الان وقد أستدعيتها سريعا حتى أكتب لكَ أتلهف
لتناثر حبر القلم على رسالتكَ .. أتذكر أى شئ حتى أدونه ليست الاهميه بذلك ولكني
أريد ان اشرع بالكتابه اليكَ كثيرا فلايهمنى ماأكتبه اليكَ الا تلك البسمه التى
على شفاههى وانا أسطر كتاباتى لعلها تتنقل من بين أسطرى فأنا اعلم انها ستصل اليك
حتى وان لم تراها





يكفي أنني أذكرك حتى ابتسم





وأتيقن أنك تعلم ذلك..





أستطرد بكتاباتى الصغيرة والكثيرة ..
ثم أتوقف فجأه وأشعر انني طفله وأحتاج كثيرا الى والدي فأنا فى مأزق كبير





أكتب اليه كي أعلمه باكيه بأحتياجى
له وباسمه بإنجازاتى أخبره عنها





بل الى أم تبعث لولدها في غربته عن
عصاها اين ذهبت عصاها؟؟


لا تستطع أن تقف على قدميها او تشرع
في السير كي تكمل الطريق..





انني أقف وسط الطريق








واهذى





والعن ...........





لا لوم ولا عتاب........ فالفراق يحل
بالارواح وليس بالابدان





وأنا روحى بقيت معه





وروحه تبقي الي الابد هائمه حول
المُنى





فلِمَ الصراخ الان وهو معكِ ... روحه
وجسده وقلبه وكيانه؟؟.. أين الفراق هذا.. أم ان الغربه تصبح في الاوطان.؟!!!





والبيت أغلق على فَناء ...





صمتُّ والصمت كلمة وقفت محشرجه
تتغلغل فى جوفي وتتعلق بفوهة بركان...





آه على لعنة الزمان....





أستطيع ان اعلّق فوق التنور





لا أنا وسطه ولا بجانبه.... انما
فوقه ربما تسقط أجزائي تطعمه حتى تزيد ألسنته.. وربما أحترق أنا من ذاتي وليس
منه..








يجب أن تعلن رائحه بارده أختراقها
لكل ذلك.. قهقهت من تلك النسمه المنزليه فمَن ياتُرى تلك الا ان تكون منكَ؟؟؟؟








سأتناولها.. وأستعين بريشه طارت فوق
السحاب.. أحاول ولِمَ لا؟؟ أقفز عاليا كي أتناولها وارسم بريشه..





شفافه؟ ربما......





ولكنها تستطيع أن ترسم قبل أن يجف
حبرها...





اتعلم ماذا أنوى ان ارسم؟؟





ان تلك الرائحه تذكرنى بطيف رقيق..
كان ومازال حلما قيد الحقيقه...





وتبقي هى الحقيقه..





ركن من اركان الزمان .. كانا الوله
بالشوق متشابكان.. وورود اغلقت أكليل الحنان ببعضها





رقة تتناهى عند الاطراف.. شال من
الرغبه المتقدة بحرارة تنور





وشفق ساطع ارجواني... وفاكهه لذيذه
تطعم كلمات المعاني





وسحاب ابيض على مر العصور لم ينل منه
ادخنة صاخبة.. وانتظر نقاؤه أحدى الاوسمه





وعيون طافت بأعمار العذارى تقول...
ربما أكن شيئا؟؟ ... اما تلك فبضعة أشياء








لم يزل الحبر بالريشه... ولم تنتهى
الرسمه... فكيف تنتهى وبصماتك لم تحِن بعد





سأبقي في ركنى بجدار الصبر انتظر ..
فهي آتيه.. حتما آتيه..





ولو في دنيا فضيّه..فهل أخلف الموج
يوما وعده العوده الي ضمة بحوره..





؟؟؟؟؟





أم كانت الشمس بدون أشعة تنير
جسورى؟؟؟





أذهب..... وخذ معكَ كل إرادتي





فعصمتي شفيت جسارتي





وطعنت وليد الضنى بأحشائي





فلن أقبل الا وليدا من قلبي يطيل
هامّتي...





سأنتظر بركن أغدقه الغسق من نهارك..





حتى أرى ظلي من ورائي يساندي ...
ويترك في جدار الصمت إحدى بصماتي





لعلّ ترافقها بقلم منكَ يناشد ذكرى
جميلة.... تطوف حولنا كما طافت طيورا عتيقه








بصمة أراها تأتي في الافق.. او قد
خيّل اليّ





وتذكرتُ قلبا مكث بين كفوفي أحتميه..



أغمض عيونى عليه وجفونى تحتويه





اذاً فاذهب.. وإذهب معكَ عباراتي..
مادام قلبك غفا بين جفوني..





هائمـــــــــــاً

عنوان بلا حروف !!!!!!
لا انا شايف عنوان وكمان شايف الوف الحروف والكلمات الرقيقه النابضه بمعاني الحب والرقه
شايف مشاعر ملتهبه مابين الكلمات
انا هكتفي باعجابي وتقديري للعنوان والحروف حتي اعود مره تانيه الي موضوعك
الي ان اعود احب اهنيكي علي كلماتك الجميل

sixm2005 كتب:

عنوان بلا حروف !!!!!!
لا انا شايف عنوان وكمان شايف الوف الحروف والكلمات الرقيقه النابضه بمعاني الحب والرقه
شايف مشاعر ملتهبه مابين الكلمات
انا هكتفي باعجابي وتقديري للعنوان والحروف حتي اعود مره تانيه الي موضوعك
الي ان اعود احب اهنيكي علي كلماتك الجميل

أعتز باعجابك وتهنئتك sixmواسعدنى كلماتك وأرى ان حروف العنوان لم تضيع

انتظر عودتك مرة ثانيه لتشرفنى فى موضوعى الصغير ومشاركتك مرة أخرى

أسعدتنى رؤيتك ... وهاكتفي بالشكر حتى تأتي

الليالي الدافئه كتب:

صافي يا صاحبة الهام الحب للمحبين
يا عاشقة ظل حبيبك الغائب
كلماتك تفضح امرك وحبك ..بل وعشقك ايضا
لا يمكن ان تخرج هذه الكلمات الا من قلب يعشق حتي الثمالة
تعرفي صافي انتي اكيد لسه ما اتجوزتيش مش كده !!
كل مرة بقرأ لك موضوع او بالاخص شعر او قصيدة بعرف انك ديبة في الحب وغرقتة كلامك سهل دخوله للقلب بشكل مخيف
ويمكن انتي من اكتر كتاب المنتدي للشعر والارتجال العاطفي
بجد ملهمة المحبين
وده من النهارده لقبك الجديد عندي يا تري موفقاني ولاه لأ؟؟؟؟

يسعدنى مكافئتك لى ولقبك انه من انسانه تعرف جيدا ان تقدر المشاعر والاحاسيس

انه وسام على قلبي وشرف لى ... أسعدنى كثيرا هذا اللقب اتمنى ان اكون عند حسن ظنك وظن الجميع واعتقد انه مسؤوليه كبيرة على عاتقي اتمنى ان ابقي فى مستواها دائما

الزواج رائع جميل وفي نظرى هو تتويج للحب وتقديره واعطاؤه حقه الكامل... ومعنى ان يحب الانسان زوجه- زوجته ويبث لها -له المشاعر كل ذلك تقديرا واجلالا للحب بشكل شرعي مكتمل...
عشقي يسبقنى الى مالاحدود وذاك ماافتخر به وأكبر أيضا به واطوّق بأكلاليل الزهور حولى منه وانتم الزهور

أشكرك يالليالى دافئه ويجدر بى شكرك بشكل خاص لذوقك واحساسك الرائع

تسلمى

اماسي كتب:

اولم ....اخبرك انك تلك الرومانسيه
التي اكتشفناها سوياا

رائعه مشاعرك رائع قلبك
رائع قلمك .....

اطربنى اكتشافكِ اماسي وهو من قلب جميل صغير ربما ولكنه كبير بأحاسيسه الجميله

ليست الرومانسيه هى انسان بل وجدان وانا ايضا اتعلم منكِ الرومانسيه وكثير من الرقه والذوق الرفيع

أنا ايضا احب كلماتك وخواطركِ كثيرا واحب متابعتها
شكرا لكِ ولوجودك الاروع وشعورك الاجمل

مابال الحروف تنطق بعنوان لم تقدري على اخفائه
والعناوين فرضت نفسها على ثوب القماش المخملي
الاحمر الذي امسكتي به وصنعتي لنا منه ثوبا رائعا
اي احتفال للنفس تريدي ان تقيمي طقوسه بين حنايا
الفقد تارة والحزن الممزوج بالرغبة تارة ،والشوق
المطرز بلؤلؤ العشق تارة اخرى ، قد بلغت في اتقانه
حد يفوق كثير من الاثواب التي لاتصنع بهذه الروح
المتوقدة حنين حتى خرجت حروفها آهات تطرب احيانا
وتصل الى النخاع احيانا اخرى .. هكذا الوجد يشعل القلوب
الحالمة .. لست ادري هل نراه حين لا نطلبه .. ام نطلبه
حين لا يكون موجودا .. ام نمشي في شوارعه فلا نصل
الى عناويننا ، ولست اقدر ان اميز عما هو من المفروض ان
نحتفل بها ... هل تلك حفلتنا المنصوبة .. ام انها رفعت عنا
فرحتها ، لا اريد الانسياق وراء ما يدور في قريحتى بقدر
ما اودالتعبير عن اعجاب اثار كل من قرأه .. وهو محط اعتزاز
ان يكون لدينا اقلام تخط احاسيس قلما نجدها حتى في احشاء
العشق الذي لا ينفك من قلوبنا ، الحقيقة ايضا التي يجب علينا
الاعتراف بها ان ما تنسمناه من هواء عليل خرج من نبعك
الصافي يلوي اشرعة اي مركب يسير على غير هدى
ويستميل سحاب يجر وراءه ماء وغلال وبساتين من
الشوق نشم راوائح اعذب الازهار من خلاله فلا نحن
عرفنا له جمال ، ولا نحن استقر بنا الحال
معزوفة لايجب ان تترك هكذا ببساطة
دعيني اناقشها صافي من اول حرف فيها
الى آخرها مرة اخرى ومرات واعتقد جازما
انها سوف تلهمني مساجلة شعرية معك
فقط استريح من عناء ما تكبدته من آهاتك

لغاية ما اقول اللي وعدتك بيه صافي
ذكرت عنوانك بلا حروف وجاء على بالي
كلمات جميلة تباشر المعنى اقولها لك

ايه هو ده اشمعنى ده

ارتحت له وفتحت له لما نادى

ايه هو ده اشمعنى ده سهرت له

اخترت له قوام قوام كده


اكون بحبه

مش معقول

الحب مايجيش كده على طول

امال ده ايه اللي مدوبني

ومخلي راحة بالي تسيبني

وسهرت والاحلام ويايا

في كل خطوة مشيها معايا

هنا وقفنا هنا مشينا

هنا حودنا وسهينا وقلنا كتير

وعدنا كتير وقلنا كتير وعدنا كتير

ولاقلناش لبعضينا على الكلمة اللي تحيينا

انا عايز احكي له وخايف

خايف من ايه مش عارف

غلبت واحتار غلبي ايه الحكاية ياقلبي

تكونش بتحب

ايوه انت بتحب

بتحب ده وتدوب فى ده

واشمعنى ده ارتحت له
وفتحت له لما نادى
ايه هو ده اشمعنى ده سهرت له

واخترت له قوام قوام كده


اخذتني حنية قلبه واخذني صوته وكلامه

نسيت الآمي وانا جنبه وعشت وياه فى الآمه

حسيت وفكرت وسهرت واحترت

وشربت ياقلبي م الشوق وكترت

حسيت شىء حلو جديد

شىء حلو وبس

شىء زي ليالي العيد

بالروح يتحس

\غلبت واحتار غلبي ايه الحكاية ياقلبي تكونش بتحب


ايوه انت بتحب بتحب ده وتدوب فى ده

واشمعنى ده ارتحت له وفتحت له لما نادى

ايه هو ده اشمعنى ده سهرت له

واخترت له قوام قوام كده

انتظريني مرة اخرى

لا اخفي عليك مصطفى ولا اخشى الخجل فقد انتظرت كثيرا وزادت لهقنى لكلماتكم واحاسيسكم الجميله ولكن اختيار ذوقكَ للاغنيه نال بداخلى القبول في قلبي كما راقت لمسامعى كثيرا وجعلتنى انتشي الى ابعد الحدود

تسلم الايادى ومازلت فى انتظارك حتى انهل من كلماتك وابداعاتك بشوق وايضا فى انتظار سيد مختار كما وعدنى برجوعه المحمود

أشكرك على الاغنيه وارد عليها بنفس صوت الطرب الاصيل بأغنيه اخرى :

عنوان بلا حروف
هو ذاك العنوان الذي يدل في آخره على القلب
ليس له حروف ولا ارقام ولا اسماء شوارع
هو عنوان لا يوصل الا الى مكان واحد غائر
بين حنايا الجسد خلف الضلوع المتوقدة
عنوان ليس به حرف ولكنه لايضل ولا يحتاج تذكرة
عنوان اصل ويصل اليه الناس المملوءة قلوبهم عشقا

حبيبتي البيضاء ، بقلبها الأبيض وعقلها الأبيض
حياتها منذ ان اطلعت عليها لا تحمل الا بسمة
ضحكة بيضاء ايضا وهمسة منها تذيب
الجبال الثلجية البيضاء
عنوانها عند التلة البيضاء
اول شارع الضياء
تلمح في عيونها ذكاء متوقد
وما اجمل ان يكون صفة المرأة الذكاء
حينها سوف تفتح عيون الحب
وتعلم من اي طريق تذهب عنوانها
عنوان بلا حروف
بلا فزع ولا خوف
تراه من خلال حديثها
من تربت على العز والدلال
مفتوح قلبها للمعاني البيضاء
لاتلف ولا تدور ولكنها تعرف بذكاء
ولا تحاول الا ان تكون امرأة
ولا شئ غير جمال النساء
حيبتي البيضاء
تعلمها من اسمها
ومن رسمها
ومن قيمتها فيمن حولها
لاتتميز عن غيرها
الا بالصفاء
واثوابها البيضاء تلفها
مخصرة مثل ثوب الحقيقة
عنوانها
اول شارع الحب
وهو بلا ارقام
فقط تصل .. بعد كل هذا الصبر تصل
وبعد كل هذه المعاناة تصل
الى عنوانها وتتفتح لها الابواب
معلنة نهاية يوم غابر ممطر مطرا اسود
الى حديقتها بورودها البيضاء
هذا عنوان جديد
لايضله قلب عرف الطريق

اجابة كلمات بكلمات كانت لفتة جميلة صافي
ولكني اعود حتى لا اجعل موضوعك تبادل للكلمات
اسعدتي بما تسعدينا به