ماذا يعني ان تنظف قلبك ؟(4)

كل انسان منا وهبه الله قلبا جميلا فهو اما يكون كما خلقه الله ، وكما يريده منا واما ان يكون كما نريد ان نفعل فيه نحن .
صحيح ان هناك جينات وراثية تحمل معاني تطبع على ذاكرة هذا القلب فمنا من خلق بها ولايستطيع الفكاك منها ومنا من خلق قلبه ضعيفا امام رغباته ومنا من خلق قلبة ناصعا ليس به شيئ حتى انه يمكن بسرعه وبسهولة الكتابة عليه من قبل ما يراه وما يختلط به ومن قبل ممن حوله
ولكن المعروف انه عندما نادى الله على المغفور لهم والداخلين في رحمته سبحانه ناداهم باستثناءهم فقط قائلا عز من قائل
الا من اتى الله بقلب سليم
والقلب السليم نقى ناصع خالي من الشوائب ولايجد قلب لايعتريه شائبة او يركن اليه الادران التي تجتاحنا في اوقات حياتنا ولكن يجب الا يصل القلب الى منطقة السواد الآعظم الذي بعدها لا علاج لها
كما يقول الله سبحانه بل ران على قلوبهم
والران هو القار الاسود الذي اذا علق بشئ لم يذهب منه نسأل الله الا نجده في قلوبنا
ولكن ماذا يعني ان تنظف قلبك
حتى تراه جميلا كما يريده منك الله وكما يريده منك الملائكة والناس اجمعين مما يخالطونك
القسوة شئ بغيض يلوح دائما ويصبغ جزء كبير من القلب ، فالانسان القاسي يخرج عن دائرة السلامة وذو القلب القاسي يجب ان ينتبه الى نفسه جيدا وينظف قلبه . يذهب الى مناطق الحنان في حياته امه ولده زوجه من يحبوه ويرق في معاملتته معهم يتعلم كيف يبدو انسان معتدلا ويعلو بنفسه عن قسوته
جميل منا ان نغسل قلوبنا كل فترة وهذا مطلوب فخبث القلوب مثل خبث الحديد كل يوم يأتي اليه خبث جديد ينبغي علينا ان نزيله ويتكون هذا الخبث من تصرفاتنا وتصرفات من حولنا فنحن دائما وابدا منساقون الى الاحداث خصوصا الاحداث المؤسفة او الثقيلة على النفس فهي تحفر في قلوبنا اخاديد من القسوة تجاه من نحبهم ويلزمنا وقتها ان نزيل هذه الاثار التي تخلفها تلك الاحداث فلا يجب ان ننفعل لأكث رمن ايام أو ساعات أو دقائق لو عرفنا كيف نسيطر على ذلك ونتمرن عليه فسوف نزيل ادران كثيرة من على قلوبنا اذا نحن ازلنا اثر اي تصرف سئ ممن هم حولنا وممن نتعامل معهم ونختلط بهم ، هذا تنظيف جميل للقلوب
والحسد نوع آخر من اوساخ القلوب فينبغي ان نؤمن بأن ما في نعمة ينعم الله عليها لعبد من عباده الا وهى لاتخرج عن قسمين الأول انها عطية من الله لهذا العبد يريد بها ان يجازيه في الدنيا والثانية انه اعطى له هذه النعمة لكي يختبره وهنا لايجوز الحسد على اي من القسمين
فالأول هو نعمة الله يوزعها سبحانه بحكمته وليس بحكمتنا فيجب ان نرضى ونقول سبحان من قسم الارزاق والثاني هي اختبار وامتحان وهذا لايجوز الحسد فيه
والمشاكل التي تحدث بيننا وبين زملائنا في العمل مثلا أو جيراننا وتحمل قلوبنا من خلالها نوازع الشر التي تصبغ القلب بحب الانتقام والكراهية بعد ان كنا نحبهم ، تلك غريزة شيطانية يجب ان نحتاط لها ونتخلص منها بسرعه وهنا الكثير من الطرق حتى تهدأ نفوسنا من غضبها وقلوبنا من غلها ، وان نعلم انه اذا وصل الغل والحقد الى قلوبنا تجاه شخص معين فان قلوبنا اصبحت غير نظيفة فنسأل انفسنا هل نكرهه او نبغضه في حكم من احكام الله هذا لايضيرنا ابدا ان نحب ونكره في الله ، ولكن لو كان بغضنا او غلنا تجاهه هو من امور الدنيا فهذا يحتاج منا ا ن نرتفع على مشاعر الغضب لدبنا منه وننقي انفسنا
ليس من الصعب كثيرا غسل القلوب تارة بعد اخرى ولكن نريد ان نتمرن على ذلك ، واذا اجدناه فان وسيلتنا في ذلك هي حب الناس حب من حولنا وان نتعامل معهم بما هم عليه نحن لم نخلقهم ولم نقو على غسل قلوبهم ولكن نقوى على غسل قلوبنا نحن وهذا اجدر بنا
ووسائل غسل القلوب كثيرة منها ما فرضه الله علينا ومنا ما نراه نحن من امور نترك من خلالها غضبنا وننسى ما لقيناه من امور اثارت نفوسنا تجاه من نعرف وان نسأل الله الأجر على الثواب وعلى الاحسان حيث انه لانجد ثواب الاحسان دائما في غيرنا او فيما احسنا اليهم وهذا لانريده ان ينتقل الينا فتضيع فرصه غسل قلوبنا منه نريد ان نقابل الغدر بالاحسان ونقابل الشر بالخير ، ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، اليس هذا كلام الله وما اجمله من غسيل
هل يقوى بعضنا على ذلك ام اننا ننصب انفسنا جلادين لمن اخطأوا في حقنا وننصب انفسنا قضاة على ما اجرم فينا غيرنا بالرغم من اننا قد نخطئ مثلهم
اليس من الجيد ان نفكر في غسل قلوبنا حتى تكون قلوب سليمة من ان نفكر في اخذ الثار من غيرنا او ان نفكر كيف نفعل بغيرنا ما فعله هو ، هل انشغالنا بالخير والحق والجمال افضل أم انشغالنا بالقسوة والحقد والانتقام ؟؟؟
هل نجد صعبوة في غسل قلوبنا من ادرانها ؟ ام اننا لانريد اصلا لها ان تكون قلوبا سليمة ؟؟
للحديث بقية نتكلم فيها سويا عن غسل القلوب

انا معك استاذي في ان التفكير في غسل القلب من الذنوب والخطايا وحتي صغائر الذنوب امر في غاية الاهمية وضروري
ولكن من منا بدون ذنوب او معاصي
اما فكرة الانتقام من من أساؤ لنا سواء بالكلمة او بالفعل
انا معك حقا في ان نترك الامر كله لله ولنستمع جديدا لقوله سبحانه
"ان الله يدافع عن اللذين امنوا"
ولو ان الناس اقتنعوا بهذه الايه الكريمة
لوجدوا انه من التفاهة ترك غسل القلب من الافادات استعداد لمقابلة المولي عز وجل بقلبا سليم
علي انشغالهم بكيفية الامنتقام من هذا وذاك
الله اجعلنا هداة مهتدين وانعم علينا بعفوك ورضاك
في الاولين والاخرين
تقبل احترامي ومودتي

موضوع جميل وانا حابب اضيف بعد كل الكلام الجميل من الاستاذ مصطفي والاخت ليالي
انا شايف كمان ان غسل القلب ممكن يكون من خلال زياره لبيت الله الحرام عن طريق عمره او حج والزياره دي ممكن تغسل القلب بشكل كبير وكمان هتملاه نور باذن الله
كمان بالذكر كما قال الله الا بذكر الله تطمان القلوب والذكر هنا ممكن يكون تسبيح استغفار والافضل كمان قرات القران الكريم
وفي حاجه حلوه اوي ممكن كمان تجعل القلب اكثر رقه وهي رايه من هم اقل منك في الرزق والصحه والمال
وياريت كل قلوب المسلمين تتطهر وترق واحنا هنشوف النور بيدخل كل قلب ان شاء الله

كان لي انفعال منذ زمن احاول السيطرة عليه ، وكان يحزن القريبين مني ، وهو اني عندما اتعصب لأي سبب تصدر مني ما يجرح ويسوء غيري ، ومرت ايام حاولت غسل نفسي من تلك الآفة ، وبالرغم من اني الاقي الان ما يدور حولي من انفعالات وان البعض اصبح يقلب ما كنت اصنعه منذ فترة ويرغي ويزبد ويتهمني باشياء يشهد الله انها ليست في ، الا ان الأمر اصبح وبعد ان سيطرت على نفسي اهون بكثير من الماضي لدجرة اني لا اكلف نفسي حتى مجرد الرد على اتهامات غيري لي ، انا فقط احاول ان اعيش بنفسي لا بردود افعال الغير ، ولا اريد ان اهتز ولو قليلا عما قررته بيني وبين نفسي ، احاول فقط ان اضحك ، فبينما كنت انا اصنع ذلك منذ فترة اصبح هذا الفعل من غيري ، وغير ممن كان يتهمني به دائما ، ويبو ان الناس فقدت السيطرة على اعصابها لهذه الدرجة ان تفعل ما كانت تنهى عنه .
ما اجمل ان تعيش بقلب نظيف ، أو تحاول على القل ان تنظف قلبك ، وما اجمل ان تتذكر ان هذا القلب الذي احب بصدق لايلتفت لأي اتهامات تلقى عليه ، ولا يجزع من كذب الناس عليه ، فقط هو يحاول ان يكون صافيا ، الححب الذي ملأه لم يكن يوما كاذبا والا تناول الآخرين بالرد والرد القاسي ولكن ما يدور في داخله اقى وانظف بكثير من محاولات الانتقام .
وحتى الذين يتهمونك بأنك من الممكن ان تفعل كذا وكذا ، كأن تلجأ الى الانتقام منهم مثلا بفضح ما كان وما عرفته منهم ، هذا ايضا اتهام لايحرك ساكنا في قلبي ولقد علمت عندما قابلت هذا الكلام بمزيد من الضحك والانشراح اني لم اتورط في الرد عليه ونجحت هذه المرة في كبح جماح نفسي ونهيتها على حتى مجرد الرد ، هذا شئ جميل احاول ان اعايشه بعد ان علمت سوء ما يؤلم في القلوب ،.
ان نظافة القلب احيانا نتعلمها من احساسنا بالآخرين ، ولقد كان احساسا جميلا لدرجة اننا لا نقوى حتى على الرد عليهم ، ولا نريد ان نجرحهم كما يجرحونا ، ولكنها تخرج وتصل اليك بطريقة أو باخرى فهناك انفعالان يصاحبان ذلك الشئ فبالرغم من ايلامه للنفس حيث يصدر من قلوب كنت تعلم انها صافية ونقية ، لكنه لايحرك النفس تجاه نوازع الشر باذن الله ، وبالرغم من انك تقدر ولكنك لاتفكر حتى في مقدرتك على الكيل لم يحاولون النيل منك .
الأمور ببساطة تتضح وهي جلية امام الناس كالشمس ، والحق ابلج لو يبغون رؤيته ، هيهات يبصر من في نظرة عمي ، وهيهات يسمع من في اذنة صمم ، اذا انت لا تكره الناس حتى يؤمنوا بما تؤمن به ، ولكن نظف قلبك من الشوائب فقط وهذا ما يريده منك خالقك ، اما الزبد فيذهب جفاء ولايبقى في الأرض الا ما ينفع الناس ، والرد أو الانتقام لاينفع احد بل يضر اكثر ما يرجع الحقوق .
وللحديث بقية

من المؤلم جدا" والمحزن إن يتجاهلك الآخرين دون إن تعلم سبب لذلك التجاهل
ربما لإسباب غير مقنعة أو مبنية على سوء ظن أو فتنة حاسد
أو قناعة وصل لها ذلك الشخص بناء على حدس وإحساس خاطي

عندها يتبادر الى ذاهنك سؤال هل استحق ذلك ؟ ولماذا يحدث معى كل هذا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ماذا فعلت ؟

تبحث عن الأسباب ..تشغل نفسك بالتفكير
تستفسر ولكن لاتجد اجابة شافية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فتظل حزين على هذا التجاهل

لأنك ترى فية نوع من الظلم

وخصوصا" عندما يكون من شخص له مكانه عالية وقدر

فتصبح حائرا

ولاتعلم ماذا تفعل

جميل التوازن النفسي للانسان والتصالح مع الذات
والاجمل ان سنين العمر تاثر علي مشاعرنا وتصرفتنا وتصبغ علي شخصيتنا الهدوء والسكينه والاتزان
مااجمل ان نتعلم من اخطائنا ونجعل من احزنا سلم نرتقي به الي صفاء انفسنا
ونجمع تجاربنا لنجعلها مصباح يضيء لنا المستقبل
باين علي كلامك حكمه السنين
وبعدين الواحد بعد الاربعين بيركز اكتر وينضج اكثر
مش اربعين ولا انا غلطان

استاذي
اريد التوقف عند هذه النقطة البديعة من كلامك انا اقرأ كل ما تكتبه في هذا النص الرائع ولكن اثارني كثيرا الجزء الأخير حيث ان المشكلة اتعرض لها كثيرا ممن حولي وهذا يشعرني بنقص في شخصيتي واعتقد ان كلامك قد اصاب الحق فيما قلته وكنت اقرأه وكأني اقرأ نفسي فعلا يجب على الانسان ان يدرك ما يور حوله ويفكر هل كان نتيجة خطأ منه وان لم يكن فلماذا نعامل من قبل الناس بهذا الفتور
بعد كلامك هذا سوف يكون هناك اتزان نفسي كبير لدي وسأعتبره درسا كبيرا كنت احتاجه فعلا في تعاملي مع الناس حيث سأفكر اولا اذا كنت مخطئة واصلح عيوبي وان لم اكن فليذهب الناس الى اغراضهم دون اهتمام مني
اشكرك كثيرا على نصائحك التي تعطيها لنا في شكل موضوعات نتمنى ان تكملها

sixm2005 كتب:

جميل التوازن النفسي للانسان والتصالح مع الذات
والاجمل ان سنين العمر تاثر علي مشاعرنا وتصرفتنا وتصبغ علي شخصيتنا الهدوء والسكينه والاتزان
مااجمل ان نتعلم من اخطائنا ونجعل من احزنا سلم نرتقي به الي صفاء انفسنا
ونجمع تجاربنا لنجعلها مصباح يضيء لنا المستقبل
باين علي كلامك حكمه السنين
وبعدين الواحد بعد الاربعين بيركز اكتر وينضج اكثر
مش اربعين ولا انا غلطان

والله كلامك معقول كله ، كل ما يتقدم الانسان بيحصل عنده توازن نفسي على الأقل ما بيضيع وقته في الرد على التفاهات الصغيرة أو الاتهامات الباطلة وساعتها بيتفرغ لعمله ولمصلحه افضل من تفرقة جهده على اشياء اصبحت من الماضي المهم الا تضيع امكانياتك على المواجهة مواجهة المشاكل ومواجهة من يكيدون لك مهما كانت قواعدهم واماكنهم من قلبك ، فالقلب ليس في كل الاحيان يصيب حتى وان كانت لديك ميول لأحدهم فالتوازن الذي تقول عنها ضروري لكي تستقيم حياتك
اما بخصوص ما تقوله عن الآربعون ، هي اكتر شويه ، يعني قول واحد واربعين ، يعن ما غلطتش كتير ، ياراجل حرام عليكي كلت 15 سنة احسن يقولوا زي زمان الراجل متصابي وعامل شباب لآ ياعم بلاش الاتهام ده مش كفاية اللى نازل علينا من كل حته حندافع على ايه ولا ايه ، ده الواحد ساعات بيبص على نفسه في المراية ويصعب عليه نفسه ، سيبك انت المهم الصحة ، نسأل الله العفو العافية حتى لمن يلقون بالاحجار ونسأله ايضا ان لايجعلنا مثلهم مع ان في ايدينا احجار كبيرة تقضي عليهم .

وردة كتب:

استاذي
اريد التوقف عند هذه النقطة البديعة من كلامك انا اقرأ كل ما تكتبه في هذا النص الرائع ولكن اثارني كثيرا الجزء الأخير حيث ان المشكلة اتعرض لها كثيرا ممن حولي وهذا يشعرني بنقص في شخصيتي واعتقد ان كلامك قد اصاب الحق فيما قلته وكنت اقرأه وكأني اقرأ نفسي فعلا يجب على الانسان ان يدرك ما يور حوله ويفكر هل كان نتيجة خطأ منه وان لم يكن فلماذا نعامل من قبل الناس بهذا الفتور
بعد كلامك هذا سوف يكون هناك اتزان نفسي كبير لدي وسأعتبره درسا كبيرا كنت احتاجه فعلا في تعاملي مع الناس حيث سأفكر اولا اذا كنت مخطئة واصلح عيوبي وان لم اكن فليذهب الناس الى اغراضهم دون اهتمام مني
اشكرك كثيرا على نصائحك التي تعطيها لنا في شكل موضوعات نتمنى ان تكملها

انا اشكر الله اني اعطيتك خيطا تسيرين عليه واشكره على ان اعطاني جهد النصيحه ولو اني اتكلم عن قضايا عامة
ولم انصب نفسي ناصحا ولا امير جماعة ، ولكنها قليل من التجارب كنت اريد التحدث عنها وما اكثر التجارب
عندما يصل السن والعمر تصبح هذه التجارب مفيده لمن هم اقل تجربه والخبرة تصنع الحكمة كما يقولون

كلمات جميلة نقرأها في ساعات معينة من حياتنا احيانا تبدل ما بين ابيض الى لون آخر وما بين حالة لحالة متوازنة
الكلمات المنمقة هي انا ان تكون حكمة وانا ان تكون مجاملة ,اما ان يكون خطاب والخطاب اما ان يكون فارغ المحتوى
بمعنى انه كلام كبير ولكن ليس له اصل من الترجمة الفعلية له فهو كالطبل يكون له صوت ولا يكون له فعل وهو اجوف
ومثال ذلك كلمة أوكلمات نقرأها منقوشة على حائط الزمن من خلال ايامنا التي نعيشها ، ونسميها احيانا بالحكمة أو بالمثل
أو بأي شئ المهم انها تصيب قيقة يعيشها الناس ويتفقوا على معناها ، جميل ما نقرأه عن شئ نود التخلص منه في حياتنا
وننقى انفسنا منه ، وهو الكبر ، والكبر هو موجود في الناس اولئك الذين لديهم في نفوسهم مهانة تثقل حياتهم ونفوسهم
فبدلا من ان يتوازنوا مع انفسهم ويزيلوا تلك المهانة فأنهم يتكبرون على غيرهم ، والكبر دليل نقص في الشخصية فمعظم
بل قل كل الانبياء متواضعون ، ولم نر منهم من يكتبر على انسان حتى لو كان كافرا ، وكذلك العظماء في التاريخ لم نر
اي منهم تكبر يوما ومثالهم المصلحون والعلماء وغيرهم ، لم نر الكبر الا من اصحاب العاهات النفسية والجسدية اي ان الكبر
دليل علاج لنفوسهم المريضة ، والانسان المتكبر هو عنوان يمشي في الأرض على ان به ندبة ووصمة مهانة ونقصان في
نفسه نتيجة ظروفه المعيشية من فقر واهانات لمن يعاشرهم مثلا ، فترى الشخص مهانا من كل من حوله ويريد ان يكون شيئا
فيركن الى الكبر على غيره ، والكبر عدم ثقة في النفس يحاول الانسان به ان يرقى الى مكانه يعجز عن اجتيازها بعلمه أو بمركزه
فيحاول الكبر للوصول اليها ، والرجل المتكبر هو انسان اهين في حياته واصبحت الاهانة حاجزا بينه وبين التواضع فنراه متكبر
محاولا ان يعلو على حقارته ، والمرأة المتكبرة نراها في بيتها مهانة تتعامل وكأنها خادمة والاحتقار يحولوها الى امرأة متكبرة
تحاول فرض سيطرتها خارج المكان الذي تهان فيه ، اذا الكبر هو عقدة نفسية يحاول الاسلام ان يتخلص منها الناس وقول الحديث
لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ، والكبر آفة المجتمعات ، وهو يخلق العداوة بين الناس ويؤثر في العلاقات الاجتماعية
فنرى الزوج يتكبر على زوجته يوحاول اذلالها والزوجة تجاول ان تكون اكبر منه بحسبها ونسبها أو بمركزها الملي وغيرها من
النماذج التي تمتلأ بها ساحات امثلة الكبر بين الناس فيما ذكرت وفيما لم اذكر
ولكن الموضوع الذي بصدده هو محاولة الاعتدال في التصرفات مابين الكبر والثقة في النفس ، والفرق بينهما وكيفية غل الانسان
نفسه وقلبه من الكبر ان وجد فيه أو ان قال له آخر انك متكبر ، أولا والخطوة الأولى يجب للاسنان ان يقيم نفسه جيدا بين اقرانه
ومن حوله فأنا ودائما همزة مابين الف انا فوقها والف انا تحتها ، بمعنى انني اكبر من مجموعة من الناس ولكني احقر من من
مجموعة اخرى ، فأنا كذلك اصبحت وسطا ، وعندما اعترف بأنني وسط فأنا لا اخشى تكبر الكبير ولا اتكبر على من هو ادني منى
وهكذا يكون التوازن ، اضف الى ذلك ما تعرض له في حياتي من مهانة و محاولات لتحطيم شخصيتي ، احاول ان افند ذلك جيدا
فمن لذي يسطيع ان يقهر انسان خلقه الله وجعله افضل خلقه واصطفاه ليحمل رسالته ، انه الانسان خلق الرحمة سبحانه وتعالى
فأول درجات التواضع ان يكون العبد مخلصا في عبادته لله ، ونحن نصلي نسجد وتخضع جباهنا الى الله ونركع ونرفع ايدينا تضرعا
وخوفا منه ، فهذه اولى خطوات التواضع ، اذا انا ضعيف ، ومحتاج الى الله خالقي ، ثم انا ضعيف لو كنت وحدي فأنا لا اقوى على ان
ارفع كتلة من الصخر الا اذا عاونني احدهم ، اذا فانا محتاج لغيري في امور كثيرة ، فلماذا اتكبر ، وأنا لا اعيش وحدي فمن دون حياة
اجتماعية لن يكون لي بيت ولا اولاد ، فأنا ما بين هذا وذاك حلقة في خليه تمثل نواة لمجتمع ، فلو تكبرت عل احد اطراف هذا المجتمع
فمن ذا الذي يضمن لي ان لايتكبر علي احدهم ، انه التواضع ، وأنا لا اولد متعلما ولا خبيرا بشئون الدنيا ،وحتى لو وصلت لدرجات من
العلم اراها كبيرة فهناك من يعلم اكثر مني ، اذا فأنا لا اتكبر فدائما اسعى للحصول على العلم من احدهم فعلى من اتكبر على ضعيف
اريد ان انقل اليه علمي أو على قوي في العلم اريد ان اسأله علمه ، ولو تكبرت على الأدنى فلن يستفيد احدا بعلمي ولو تكبرت على الأقوى
فكيف اكون عالما بما يعلم وممن سوف احصل على العلم طالما انه اعلم مني ، وكيف اتكبر على من هو اقوى مني .

يقول الله الكبرياء رداءي والعظمة ازاري من نازعني واحدا منهم قذفته في النار
فهل ينازع ذو عاهة وحقير ومهان ، ينازع الله في كبريائه أو عظمته ، ان العزة لله جميعا

يقول الله الكبرياء رداءي والعظمة ازاري من نازعني واحدا منهم قذفته في
النار
فهل ينازع ذو عاهة وحقير ومهان ، ينازع الله في كبريائه أو عظمته
، ان العزة لله جميعا

اللهم نسالك يا عظيم يا قدير
يا كبير
ان تطهر قلوبنا من ان يكون فيها ولو مثقال ذره من كبر
وان ترحمنا وتعزنا يا
رحمن يا رحيم يا الله

آمين يارب العالمين
اللهم طهر قلوبنا من الكبر

النقطة التي نتحول اليها هذه المرة هي نقطة جميلة من تصرفات الانسان ، وطريقة ترتيب حياته بالشكل الذي يراه جيدا لها ، وهي ردود افعاله ،.
ردود الافعال مسألة مهمة كثيرا في حياتنا ، أولا من حيث احتساب الانسان لنفسه ولردود افعاله ، وثانيها من ناحية عدم التصرف في الحياة وتغيير خط التصرفات لمجرد فعل يريد ان يكون له رد فعل منك
ولنشرح المسألة الأولى ، اذ يجب على الانسان يضبط ردود افعاله بقدر معين مثلما يضبط احدنا مؤشر الراديو في سيارته فلا يجعله عاليا لدرجة تسمع من حوله ولا يجعله ضعيفا لدرجة انك لاتسمعه ، فكن مابين هذا وذاك ، والنظرية العلمية التي تقول ان لكل فعل رد فعال مساو له ومعاكس له في الاتجاه انما تطبق فقط في العلوم البحته كالفيزياء والرياضيات وغيرها ولكنها لاتستقيم على تصرفاتنا ، اذ انه لو احتسبنا ان لكل فعل رد فعل مساو له ، فمعنى ذلك ان عندما يفعل بنا المجرمون فعلة اجراية فيجب علينا ان تكون ردود افعالنا مساوية لها ، وبالطبع سوف نصير كلنا مجرمين ، ومعاكسة الاتجاه في رد الفعل ايضا لا تفيد مع الحياة الانسانية بقدر ما تستقيم مع نظريات العلم فقط ، فمن الممكن ان يكون رد فعلنا على شئ هو لايعاكس في الاتجاه ، حيث ان بعض الكلمات التي تصدر في حقك مثلا تكون قاسية واحيانا تكون سباب او شتم ، فنجد ان الله يحذرنا من الانقياد لهذا الاسلوب وان نكظم غيظنا تجاه من اساؤوا الينا بل على العكس ايضا فنجده يحثنا على العفو عنهم ثم في درجة اكبر من ذلك الى الاحسان ، ، ولما هجا احدهم الخليفة وجاء الى مجلسه طلب الخليقة السياف ، فقال له الرجل يا امير المؤمنين ، والكاظمين الغيظ ، فسكت الخليفة وكتم غيظه ، ثم استدرك الرجل وقال العافين عن الناس ، فرد الخليفة عليه .. عفونا عنك .. وقال استكمالا للأية الكريمة .. والله يحب المحسنين .. فأمر باعطاءه مالا احسانا له . هل هذا تصرف أو رد فعل مساو في القوة ومعاكس في الاتجاه
اذاضبط ردود الافعال مطلوب في كل الاحوال ، ناهيك عن التسامح في الافعال والهدوء في ترتيب هذا الفعل .

والأمر الثاني الا نجعل حياتنا وحركاتنا فيها عبارة عن ردود افعال فقط ، وهذا سوف يلهينا عن التحرك الى الامام ، فهو يجعلنا ننتظر الافعال ليكون لنا رد عليها ، اضافة الى تصرفاتنا بحمق تجاه بعض الافعال التي تسئ الينا أو يفعلها الآخرون ، ولو رن الانسان حياته لتصبح عبارة عن ردود افعال فان أي شخص يستطيع ان يحركه بطريقة الريموت كنترول ، مجرد ان يأت بفعل شاذ ويحسب رد فعل هذا الشخص فيراه متعصبا لكي يتم رد الفعل دون حساب للعواقب الوخيمة التي تترتب على ذلك اضافة الى اضاعة الوقت والمال في الجري وراء تحقيق ردود الافعال ، وهذا ايضا يجعلنا نسيئ الى انفسنا بطريقة نبعثر فيها جهودنات شمالا ويمينا بتحريك خارجي من افعال من الممكن ان تكون غير سوية وما دامت نفوسنا قد عقدت العزم على التصرف بردود الافعال فان حياتنا سوف تصبح موقوفة الى افعال غيرنا ، ولن نكون منشئوا اي فعل سواء ايجابيا يفيدنا أو سلبيا تجاه ما يحيط بنا .
ومثال ذلك تصرف الناس بردود افعال غاضبة على فعل معين سرعان ما تفور ثورتهم ، ثم تهدأ نفوسهم بعد فترة فنراهم قد نسوا ما كانوا يفعلونه ، واحيانا تكون ردة فعلهم مدمرة وغير محسوبة فتضعف موقفهم او تجعلهم يخسرون انفسهم ويخسرون غيرهم ، أو اشياء قيمة لديهم .
فهذا رجل رأي جارة اشترى سيارة جديدة ، وبردود الافعال التي يجب ان يردها فأنه سوف يتحتم عليه التفكير في شراء سيارة من الممكن الا تكون في تخطيط حياته ، وهذه امرأة تكيد لها جارتها ، فنراها تهيئ نفسها ليل نهار حتى ترد هذا الفعل بالشكل الذي يشفي غليلها وتترك حياتها وامور دنياها ودينها ومسئولياتها حتى تكمل رد الفعل .
اي ان الناس سوف يركنون الى ان تكون حياتهم عبارة عن ردود افعال فقط لما يحدث لهم من تصرفات من قبل غيرهم
ويضيع التسامح وتضيع حياتهم وتتوقف التنمية لمستقبل اولادهم ويبقون رهنا لأفعال تحدث من خلال غيرهم وتضيع شخصياتهم وحكمهم على الأمور بطريقة منطقية

الأمر يستلزم تمرينا من قبلنا لتحمل افعال غيرنا وبالتالي عدم الانسياق لردات الفعل العنيفة تجاه من يسيئوا الينا أو يتصرفون تصرفات مزعجة لنا فقياس التحكم في ردود افعالنا هو ما يضفى على انفسنا الشكل اللائق لنا وليس المرسوم من قبل اي احد يحاول ان تهتز نفوسنا لمجرد الاساءة لنا ، لابد ان نغسل قلوبنا من الحقد والغل وان نتعلم كظم الغيظ والعفو عن السفهاء من الناس . ومخاطبة السفهاء تستلزم الحذر منهم واللالتفات عنهم افضل بكثير

يقول الشافعي
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الاحراق طيبا

استاذي
هناك مقولة سمعتها منك يوما احببت ان اضيفها الى موضوعك القيم الذي اتابعه لحظة بلحظة عندما قلت انه لايجب ان ان نجعل انسانا أو خبرا أ و موقفا أو فعلا يغضبنا أو يخرجنا عنالهدوء النفسي الذي نعيشه ولا يجب ايضا ان يؤثر اي من هؤلاء في ايقااع عملنا ، وهذا ما اطبقه بالحرف واتذكره دائما وانجح فيه بدرجة امتياز نتيجة لنصيحتك وعندما قرأت ها الجزء من موضوعك تذكرته وفكرت في ان اطرحه عله اضافة من نصائحك ايضا

كلنا ، ومن هذا الكل اتحدث عن نفسي ، نحب ان نكون مثاليين ، خصوصا ونحن نتكلم ، ونكتب ، لا احد منا يريد ان ينقص من قدره شيئا ، سأتكلم عن نفسي حتى لا اثير نفوس احد ، انا احب ان اتكلم عن نفسي كثيرا وبطريقة جميلة حتي يعلم الناس اني شخص جيد ومثالي ، كلام جميل احاول ان اضعه كعقد من الغار حول رقبتي يحيطني بهالة من الشعور بالتحسن امام نفسي وامام غيري ، فيما اعتقد انه يجب ان نكون صادقين اكثر من ذلك . سواء مع انفسنا او مع غيرنا
جميل ان نتحدث بمثالية وجميل ايضا ان يكون كلامنا عبارة عن امنيات ، ولكنا ، وسأتحدث عن نفسي ايضا ، كلي عيوب ، وكلي مثالب وتناقضات مثلي مثل اي انسان له ايجابياته وله سلبياتته ، لانريد في حديثنا عن انفسنا ان نغسل قلوبنا ونتطهر من عيوبنا ، احيانا تكون عيوب تنقص من اقدارنا لدى الناس فلا نريد واحيانا تكون اسرار من شخصياتنا ، لانريد لأحد الاطلاع عليها وما اكثرها .
ولكن ما يجب ان احتاط اليه هو قراءة نفسي اولا ، والشعور بداخلي وما يحتويه ، والا ابالغ في وصف نفسي ولا صفاتي وخلقي وتواضعي واشياء من هذا القبيل هي كلها محاسن واترك العيوب جانبا
صحيح انه من الممكن ان تكون لدى كل هذه المحاسب مفرده او مجتمعة ولكني بشر اصيب واخطأ وما اكثر اخطائي ، نريد لأنفسنا الا نتطاول على ذواتنا ولكني لا اتكلم عن التجمل اتكلم عن المبالغة في نشر الايجابيات عن انفسنا لدرجة توصلنا ان نقول مالانفعل أو مالا نعتقد ، فحديثنا عن أنفسنا لايجب ان يخرج كثيرا عنها ، فنحن اعلم بها من خلال نظرتنا الى داخلنا ومن خلال ما يطلقه علينا الناس اصحاب الحكمة والتخصص من نواقص وسلبيات فينا ، فلا يجب التعدي على صفات ليست فينا اصلا ونسبتها الى انفسنا
رأيت اغلب العلماء لايتعالون بقدرهم ولا بعلمهم على احد ولكني رأيت الحمقى هم فقط ما يفعلون ذلك ، ورأيت الكذابون هم مدعوا الصدق ورأيت الصادقين قلة ولا يتكلمون .
اغلب الظن اني انسان كما خلقه الله ، لست ادعي الكمال لأنه شئ لايستطيعه بشر ، واغلب الظن اني ايضا كما خلقني الله اصيب واخطأ واعفو واصفح واحيانا اتمرد واخرج عن النص وكثيرا ما يصيبني الغرور والصلف وقليل ما اكون جيدا
احب ان يقبلني الناس كما انا بانسانيتي التي احاول التغلب على مكامن الضعف فيها ، واحيانا انجح وكثيرا ما افشل ولكني احاول غسل قلبي من ادرانه كلما تكونت عليه ، واقف بين يدي الله سائلا اياه ان يغفر لي ما ارتكبته من ذنوب في حق نفسي وفي حق غيري واسأله الا يغرني بعلمي ولا بتقربي اليه ، فكثير منا اذا صلى الفجر حاضرا وفي جماعه فان بقية يومه يعتمد على ما فعله ويحدث نفسه وغيره بأنه صلى الفجر في جماعه واحيانا ما يكون يومه بعد ذلك سيئا بغروره ، واحيانا يضيع على الانسان صلاته في الصبح فيلوم نفسه على تركها فيقعد طول يومه يستغفر ويتقرب الى الله بضعفه حتى يغفر له .
اجمل ما يكون الانسان من ان يكون نفسه وقلبه يلومانه يوما بعد يوم على ما ارتكب من معاصي واخطاء في حق نفسيه والناس ، فالنفس اللوامة نفس عائدة الى الله وهي نفس بشرية حيث من المستحيل على بشر ان يكون له الكمال ولا يخطئ وعندما يخطء فتلومه نفسه فهي ترجعه الى الصواب وهكذا يغسل الانسان قلبه يوما بعد يوم ويدعو من الله الا يكون خطاءا ولكن ان تكون نفسه لوامة

بسم الله الرحمن الرحيم

ومع كل هذا فهناك أنواع من البشر لافائدة فيهم ولاطائل من ورائهم ولامعنى لنظافة القلب فى هذه الحالة تجاههم ؛ فالمؤمن كيّس فطن ؛ وقد ورد فى الأثر وأرجو أن تسعفنى ذاكرتى بصحيح القول ؛ ورد فى الأثر عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وأرضاها أنها انتبهت لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما غمغم قائلاً عندما رأى شخصا بذاته مقبلاً ( بئس ابن العشيرة ) ؛ فسألته عن ذلك فقال مايعنى أن شر الناس من يتقه الناس لسوء خلقه أو كماقال صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله الكرام

فنظافة القلب لاتعنى الغفلة عن مثل هؤلاء

تحية طيبة للأستاذ/ مصطفى ... ولكل من شارك

اضاءاتك استاذي انارت الصفحة
خاصة بذكرك حديث المصطفى
بالفعل لايجب الغفلة عن تلك العلامات
وهي اعطاها لنا الله لكي نتلمس طريقنا

دائما اتشرف بحديثك استاذي

أستاذ مصطفي

جميل تعبير غسيل القلب وإن كانت تعني نقاء السريرة والمعاملات الحسنة فالسريرة النقية الهادئة المتواضعة لا تجعل صاحبها قاسي أو فظ ولذا قال الله تعالي في رسوله الكريم

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران

ولذا لو اقتدينا برسول الله صلي الله عليه وسلم لكانت دعوة لغسيل القلب والله أعلم

كلام رائع ومن نفس المشكاة التي ينطلق منها الموضوع

احببت فقط ان اضيف انه اذا حدث ان كان القرب من الله مدعاة لنظالفة القلوب
فان رمضان هي فرصة عظيمة لذلك اعتقد اننا يجب ان ننهل منها