نعم كنت في البدايه أهاجم هذه الاغنيه كثيرا ولا أحب سمعها لما بها من عبارات كنت أظنها مبالغ فيها
ماتت قلوب الناس..ماتت بلا نخوه
يمكن نسينا في يوم..ان العرب أخوه
حقيقه كنت لا اصدقها ولكن سرعنا ما تغير الحال
واصبحت هي الاغنيه الوحيده التي تصف ما ألت أليه الرجوله
والنخوه التي في عروقنا .
اليوم وقد اصبحت كل أم وهي تجهز أبنها او أبنتها للمدرسه تدعوا الله
ان يحفظهم من الغيلان والوحوش المصعوره التي ترتدي زي مدرسين
تربويين وان يعمي الله اعين هؤلاؤ الذئاب عن أطفالنا جميعا
لقد غاب الوعي والادرك والاحساس بالغيره بداخل كلا منا
ففي زمان ليس ببعيد ..كان من الممكن ان يقاتل شباب منطقه ما ليدافعوا عن أحدي بنات حيهم
ان تعرضت فقط للمعاكسه من قبل اي غريب او دخيل علي منطقتهم
فكانوا لها بمثابه الاخوه واحيانا"البودي جارد" لحمايه تلك البنات .
اما الان فنجد مالا يمكن ان يصدقه قلب بشر.
عفوا :دعوني اسرد لكم هذه القصه الحزينه لطفله لا يتعدي عمرها ال8 سنواتوهي بالصف الثاني الابتدائي
اسم الطفله:بسنت
الصف :الثاني الابتدائي
المدرسه: مدرسه العهد
القصه : كما روتها تلك الطفله الجميله .. هي ان هناك مدرس في المدرسه يدخل لهم الفصل
في الحصص التي يكون زملائه غياب فيها ويلعب مع البنات فقط هذه اللعبه
ان يأتي بهؤلاء الزهور بنت او اكثر ويجلسهم علي قدميه ويمارس معهم الجنس!!!!1
نعم.. مع العلم انه رجل كبير وموجهه لغه عربيه ويبلغ من العمر 50 سنه
ويعمل في التعليم منذ ان كان هي 26 من عمره
أرأيتم ما ألت اليه الرجوله والنخوه
فحسبي الله ونعم الوكيل
وشكرا لكي اختي جميله
اندومي كوين