خواطري المبعثرة

[quote]لو ان كل اعضائي قلوبا
ما تخيلت اني سوف احبك اكتر
ولولا مخافة العتاب
ولوم الاحباب
لكتبت اسمك على كل حرف مني
اشتقت لك
اكثر بكثير
مما تخيلته نفسك
ويجوز اكثر مما تقولين[
مصطفي عباس /quote]
أخي مصطفي
دائما يسعدني مرورك بارك الله فيك ولا تحرمنا من تواجدك معنا
ونسال الله ان يجمعنا دائما علي خير

لا أدري ماذا حدث يااماسي لكن أتوقع ما تقولينه هو ما حدث في الواقع
شكرا لمرورك
ويسعدني ويشرفني أن نلتقي هنا دائما
وأنا أكون سعيد دائما لمرورك علينا
شكرا لك والف شكر
لمرورك ولإستحسانك لخواطري المبعثرة

أأنا قاتل
أمي إنسانة طيبة وعملت معنا الكثير والكثير من أجل أسعدنا وتربيتنا لكن هذا لا يمنع أن كل منا له أفعاله الغير محسوبة لأن العصمة للأنبياء فقط وإذا سردنا ذلك ليس من باب الضيق مما حدث إنما من باب العظة والاستفادة والصراحة
فجلست أراجع المواقف الحسنة التي حدثت من الآخرين معي وجدتها هي الأعم وهو ما اثر علي في شخصيتي المتسامحة فرغبتي دائماً التسامح مع كل البشر لأنهم كانوا طيبين معي للغاية فقلت لنفسي فلما لا أراجع المواقف السلبية ضدي وجدتها قليلة للغاية لكنها مؤثرة فأردت أن أسجلها في خواطري المبعثرة ...
لي أخ في فترة طفولته كان متمرد وعنيد وفي يوم أيقظته والدتي ليذهب إلي المدرسة كالمعتاد لكن أبلغها أنه لن يذهب اليوم للمدرسة لخوفه من مدرس الرياضيات فبلغت والدي قبل أن يذهب ألي العمل وكان متعجل فعلي غير العادة اقسم أو حلف يمين لا أتذكر أن يذهب أخي للمدرسة فقالت أمي له أذهب للعمل وأنا سأجعله يذهب للمدرسة وببساطة أرادت أن تجعله يذهب للمدرسة للفائدة ولتبر بقسم أبي لكنها فوجئت برفض أخي التام وإصراره فضربته فزاد عنادا فخرجت عن طبعها وأخذت تضربه بعصبية وبكل ما يقع في يديها حني بدا عليها الإعياء وكنت وقتها في المرحلة الثانوية فوقفت بينهما لأحجز فنهرتني لكني تمسكت بموقفي خوفا عليهما وإذا بها تنهار من التعب فوقفت مع أخي وأقنعته أن يخرج معنا ألي المدرسة فقبل وفجأة وجدت أمي وهي في حالة إعياء تشير علي وتقول لأخوتي: إذا مت أو حدث لي مكروه سيكون أخوكم باهي هو السبب!!!! صعقت من كلمات أمي التي لم أكن أتوقعها لاني لم أخطئ في شيء ولا أنا طرف في شيء وكذلك من نظرات بعض أخوتي الصغار الغاضبة لي تأثرا بمقولة أمي وأنا لم أفعل أي شيء بل حللت المشكلة وخلصت أخي وأمي من الخطر وبررت بقسم أبي وسأذهب بأخي للمدرسة وأنتهي الأمر وعادت الأمور ألي طبيعتها مع الجميع وكأن شيء لم يكن إلا أنا بدأت أتخيل ماذا لو كان حدث لأمي مكروه لا قدر الله وقتها كنت سأفعل هل سأ ون في عيون أخوتي قاتل وحتى الآن كلما أتذكر الموقف يقشعر بدني وأحمد الله علي سلامة أمي أطال الله في عمرها وجزاها عنا كل خير
وهناك موقف أخر لأمي سأذكره فيما بعد ثم الأجرين وبالطبع سنذكر أيضا المواقف الحسنة للجميع التي هي الأعم وجزاكم الله كل خير
باهي

سعاد وأنا

كنت وقتها طالب في الصف الأول بكليتي عندما عملت عملية الزائدة الدودية بصورة مفاجئة فدخلت المستشفي وبفضل الله كانت المعاملة معي اكثر من ممتازة من الجميع وهذا من توفيق الله ومن الذين أحسنوا معاملتي الأطباء المشرفين والممرضات وحتي العاملات وكان من بين طقم التمريض فتاة تسمي سعاد كانت تصر علي أن أول من تغيير له هو أنا حتي لا أغير بعد أحد خوفاً من التلوث مما أثار حفيظة البعض وكانت تأتي لي بالجريدة في الصباح وتحضر بجوار سريري بعد انتهاء عملها تسامرني وتطمئن علي بصورة بشوشة ومرحة وفي يوم كنت أسير في الردهة ووجدتها فهللت وأنفرجت أساريري وأستعديت لتحيتها والحديث معها تجاهلتني تماما لم اتضايق وقلت لنفسي هي قامت بواجبها علي خير وجه ولا أخذ الأمر علي أنه شخصي لكني فوجئت بها تاتي ثاني يوم وكأن شيء بالأمس لم يحدث وتكرر الامر ورغم أحساسي بتعلقها بي لكن خارج الغرفة كانت لا تعرفني وتعلمت منها درساً عاطفيا مبكرا ظل معي حتي الان وهو لا بد من ضبط الأنفعالات العاطفية حتي نعرف ما مصيرها مع الأخرين

لنا الشرف استاذ باهى ان نفتخر بخواطرك وندعمها
فأنت مثالا رفيع المستوي من العقول المرتبة بيننا
وفعلا الدنيا لو ان الانسان عرف انه مش هياخد معاه حاجة منها وهو بيسبها لغيره
ماكنش ده بقا حال العرب !!!!!
معلش انا فكرت شويه انا كمان في خاطرتك ولكنى الان تذكرت حال العرب
وتألمت كثير لما حال اليه وضعهم المهين
ادامك الله لنا بصحة وعافية
وارجوا عذري في التطويل

تنتقل عينيا من كلمة إلى أخرى
ومن سطر إلى آخر


وفي نفس اللحظة
أغرق في دوامة الذكريات
التي هي حياتنا

أوراقنا
المكتوبة بدقات قلوبنا

ودمائنا
المراقة على جنبات الأحداث




تأخذني بساطة السرد .. إلى أعماق حياتك وذكرياتك

محاكاة للنفس الاسيرة



رغم أن بيد يدي أوراق تحضير اختبار السبت

إلا إني أغرق بين كلماتك

أتشبع بنسيمها

وذكريات الماضي الدفين





بارك الله فيك

إيمان عبود كتب:

تنتقل عينيا من كلمة إلى أخرى
ومن سطر إلى آخر


وفي نفس اللحظة
أغرق في دوامة الذكريات
التي هي حياتنا

أوراقنا
المكتوبة بدقات قلوبنا

ودمائنا
المراقة على جنبات الأحداث




تأخذني بساطة السرد .. إلى أعماق حياتك وذكرياتك

محاكاة للنفس الاسيرة



رغم أن بيد يدي أوراق تحضير اختبار السبت

إلا إني أغرق بين كلماتك

أتشبع بنسيمها

وذكريات الماضي الدفين

بارك الله فيك

إيمان عبود
أشكر لك مرورك العطر علي متصفحنا
وأشكر لك مشاركتك القيمة
التي تجعلي أقول وبلا مواراة
أنت أضافة حقيقية للمنتدي
أنت من الذين يستطيعون أستنباط المخزي الحقيقي للكلمات
بارك الله فيك
ويسعدني ويشرفني
أن يكون كل أعضاء وعضوات المنتدي في خواطري المبعثرة
التي إذا جمعت لكانت جزء كبير من حياتي
في صورة خواطر
بارك الله فيكم جميعا

اسمح لي ان اشاركك خواطرك العميقة .. ببعض ما نُقش بذاكرة العواطف الدفينة


دعني أزيح بعض الغبار الرطب .. عن مسرح الأحداث القديمة ..!!



فإنما هي .. كتاب اثري .. حوى بين دفتيه .. آلام وآمال


في انتظار جديدك
متابعين إن شاء الله

أسيقظت اليوم مبكرا وذلك بعد أن كنت قدأديت صلاة الفجر ونمت بعض الشيئ ودخلت المنتدي فوجدت تلوج دافئة تكتب دعاء بعنوان بعده تستريح أي بعد قرأة الدعاء وردت عليها أبرار بدعاء جامع فزاد تفائلي وخاصة أن الضياء الذي أحبه يلفني من كل مكان والكل يعرف بحبي للضياء لدرجة أن بنتي الصغيرة ثناء في الغروب تسرع قائلة للجميع يلا نستمتع بالنور قبل ما يمشي ونولع الكهرباء
كل هذا زاد من حنيني لأن أكتب أي صفحة من صفحات الماضي أو الحاضر هذا ما أفعله منذ طفولتي علي الورق لكن الأن أصبح كتابة الكومبيوتر أسهل رغم أنها لا تغني عن كتابةاللورق
وما أنا بصدده الان أنني كلما سافرت أو ذهبت ألي مكان لمدة أكثر من يوم لا بديكون معي كراسي وقلم خاصين لأن أدون ملاحظاتي وأحاسيسي ومنها زيارات مهمة مثل زيارة الاماكن المقدسة وأماكن سياحية داخل مصر وزيارات عائلية وصداقات وغيرها
وفي الأيام الأخيرة بعد أستعمالي لكميرات الموبيل أوثق الأحداث بالصور
وأنا الأن عندي عدد من الكراسات والكشاكيل بها ما ذكرت فأنا أسالكم وأسأل نفسي ؟
هل أتركهم كما هم أم أجمعهم في ملف واحد أم أعيد نقلهم في ورق أم أكتبهم علي الكومبيوتر
شاركوني تفائلي وشوروا علي
بارك الله فيكم

أختي الغالية إيمان عبود
أنت من حاصرتي كلمتي في خواطر مبعثرة أعلا وأسفل
أي كنت معي فيه قبل أن أكتب اليوم وهاأنت معي بعد كتابتي اليوم
ولذا لكي مني كل الشكر والتقدير وكل الأحترام
وذلك لأسباب عدة :
منها أني تأكدت تماما أن أسلوبك في حفظ أحاسيسك علي الورق مطابقة لما أفعله فشعرت بالراحة والأنس بإن هناك من يقدر ويستوعب ما أفعل في حين أني سمعت من كثيرين أن ما افعله رفاهية وروقان دماغ وأن أحداث الأيام لا يوجد بها ما يستحق التسجيل بصورة أدبية أو تعبير عن حس ومشاعر أنما يكفي تسجيل تاريخ ميلاد أو وفاة وهذا كثير ولذا أشكرك كثيرا كثيرا
أما عن طريقتك في الحفظ سأحاول تطبيقها وسأخبرك بتواصل مستمر بيننا إن شاء الله
شرفني واسعدني قلمك معي وأتمني وجودك الدائم في موضوعاتي
في أمان الله

أختنا الفاضلة /إيمان عبود
أنا سعيد جدا وفي قمة الصفاءالنفسي وأنا أقرء كلماتك
لإنها أشعرتني أنه ما زال هناك أمتداد للزمن الجميل الذي يتباكي عليه الجميع
شعرت أنه مازال هناك من يعرف قيمة اللحظة وتصويرها
هناك من يقدر الأحساس ويعطيه حقه
وقد كان ذلك في قمته معي عندما كنا في إنتظار رب اسرة بعد غياب
وكان معنا طفلته الصغيرة وأخوها الأكبر
فعندما هل الأب من بعيد نسبيا
أرادت صغيرته أن تجري نحوه لتحضنة
فأمسك بها أخوها ليمنعها من ذلك لتسلم عليه عند أقترابه مع الناس فأفلتها من يده لتحتضن أباها وأنا واثق أنها لحظة لا يمكن تصويرها إلا في وقتها
وبالفعل كان ما تصورت من حس متبادل للأب والأبنة
إيمان
أشكرك لقد أعدت الدفي لخواطري المبعثرة عندما شعرت أن هناك من يتابع ويقدر ما أحس به وما أقدمه من لقطات تصويرية لحياتي وخاصة بعد أنتشار
البشرذاتالعيون الزجاجية الخالية من التعبير والقلوب الثلجية الخالية من الدفئ والحس
بارك الله فيك وأتمني التواصل المستمر
باهي

خواطر جميلة وحقيقية أستاذ باهي أنا معجبة جدا بها لصدق تعبيراتها ومعانيها
ربنا يكرمك

بجد وبدون مجاملة انت كتير بتعرف تكتب واحلى شي انها صادقة واضحة وهاذا اكترشي مطلوب في الي بيكتب خواطر وبجد كتيررائع ومابقدراقولك غيرانك انسان رئع بمعنى الكلمة ويارب دووووووووووم التوفيق يارب وظل دايم تورينا من خواطرك

احساااس بنوووتة سعودية كتب:

بجد وبدون مجاملة انت كتير بتعرف تكتب واحلى شي انها صادقة واضحة وهاذا اكترشي مطلوب في الي بيكتب خواطر وبجد كتيررائع ومابقدراقولك غيرانك انسان رئع بمعنى الكلمة ويارب دووووووووووم التوفيق يارب وظل دايم تورينا من خواطرك

أختي الغالية ليندا

أشكرك وبشدة علي عن ما كتبت عني

وعن خواطري

وأنا سعيد جدا لإعجابك بما أكتب

عن حياتي الخاصة بإحساس صادق ووضوح

وهذا حافز لي علي الإستمرار

بارك الله فيك

وشرفتي في مرورك علينا

وقرأتك لخواطرنا المبعثرة