خواطري المبعثرة

خواطري المبعثرة

لي باع طويل مع الخواطر المبعثرة زادت وكشفت عن نفسها عندما كنت في المرحلة الثانوية كان والدي رحمه الله نقل لي تعاملات البشر من خلال أسلوبه هو الهادئ المسالم المفعم بحسن النية الذي أثبت نجاحه مع بيئته التي كان بها فكنت حتى ذلك الوقت أفترض كل شيء حسن وأتوقع أنه طالما تعامل الناس بخلق حسن لا تجد ألا ما يسرك وان الناس السيئة قليلة ولا بد أن يكون هناك سبب للمعاملات الغير حسنة وأن الغدر والخيانة لا تأتي ألا من أناس شريرة بطبعها ذات أشكال مميزة أشبه بنظرية لمبروزو في الصفات الشكلية للمجرمين وأنك يمكنك أن تعيش بلا خصوما ت طالما تريد ذلك ولا تؤذي أحد ألي أن كنت في معسكر شبابي به 600شاب وأنا في أوائل المرحلة الثانوية وتميزت في الرماية وأثناء استعدادي لأخذ جائزتي المميزة وأنا متوقع سعادة الجميع بي لاني لم أأخذ شيء من أحد أو أضايقه ألمح شاب لا أعرفه وقد لا أقابله ألي يوم الدين ينظر ألي بحقد وضيق لتفوقي فتعجبت وقتها لكن مع توالي الأحداث والمفارقات علمت كما قال الأمام الشافعي رضي الله عنه وليس كل من صفيت له لك قد صفي وتولدت هنا خواطري المبعثرة علي الورق كنت منذ ذلك الحين أناقش تصرفات البشر وأحلل ما يدور وأبحث أحوالي وأحوال الآخرين في خواطر مبعثرة غير مرتبة وكنت أجد سعادة وراحة كبيرة في ذلك وأمزق بعضه بعد كتابته وأحتفظ ببعضه ومع ظهور الانترنت والمنتديات أصبحت الأمور أسهل للتعبير عنها في صورة خواطر وخاصة ساقني قدري لأن أتعامل مع أناس شجعوني وتعلمت منهم الكثير سأذكر بعضهم علي سبيل الوفاء والعرفان بالجميل مصطفي عباس وسمير عصر وشمعة وجمال شحاتة وآخرين والآن جاء حنيني لخواطري المبعثرة لأضعها بين يديكم بلا ترتيب زمني أو غيره أو تواصل في السياق بل ما يخطر لي وقتها سأكتبه إن شاء الله هل ستتحملونني ؟؟!!

أتمني ذلك وأتوقعه من كرام مثلكم وأرحب بكم في متصفحي المتواضع لأعرف رأيكم فيما أكتب ونناقشه

باهي

أحد خواطري المبعثرة
شيكابالا وأحمد ونفرتاري

رأيت بالأمس ألاعب شيكابالا لاعب نادي الزمالك الأسمر وهو سعيد عندما وضع زميله هدف من ضربة جزاء في فريق الاتصالات وظهرت ملامح السعادة علي وجهه فتذكرت علي الفور أحمد المرشد السياحي الذي قابلة في معبد أبو سمبل بالنوبة
حيث كانت مجموعتنا في زيارة للأقصر وأسوان وتركتهم أنا وأثنين من زملائي لزيارة معبد أبو سمبل الذي يبعد عن أسوان ما يواري 600 كم وطلبا مرشد سياحي حتى نفهم ما هو مكتوب علي الجدران ونستفيد أكثر من الرؤية العابرة وخاصة المسموح لنا قبل حضور الأتوبيس المسؤول عن عودتنا عدة ساعات فحضر ألينا شاب أسمر وسيم ومبتسم قائلا لنا أنا أكون سعيد جدا عندما أكون مرشدا للمصريين وأكون شديد السعادة عندما يكون بينهم أطفال لأنهم أحق من غيرهم في مغرفة أثار بلادهم و أسرارها وأعتذر لأني ليس أمامي معكم أكثر من ثلاث ساعات فقط قبل حضور الوفد الإيطالي لأن تخصصي إيطالي ومسؤول عن رفقه الوفد فقلنا له يكفينا الثلاث ساعات وأخذ يشرح لنا أسرار معبد أبو سمبل وحدث بيننا ود وإتلاف ووجدنا معبد رمسيس الثاني في غاية من الروعة والإتقان وشرح لنا كيف أن الشمس لا تدخل المعبد ألا مرتين في السنة في مناسبتين هي ميلاد الملك وعيد جلوسه علي العرش ووضح الدقة الفلكية للمصريين وزرنا معبد مجاور لمعبد رمسيس فائق في الروعة للملكة زوجته نفرتاري الذي تعني حلاوتهم أو جميلة الجميلات لأنه كان يحبها جدا فتطرق بنا الحديث إ لي الحب.....

الحب والنوبة والإيطالية
عندما ذكرنا الحب وهمسه وعلاقة رمسيس الثاني بزوجته أخذ يسرد كلا منا يسرد بعض القصص العاطفية في التاريخ مثل كليوباترا وغيرها فوجدنا أ حمد يصمت برههثم يقول بشجن كم أن هذه الدنيا صغيرة وغريبة فقد وقعت في غرام سائحة إيطالية كانت في أحد الأفواج وترددت كثيرا علي مصر واتفقنا علي الزواج ووافقت هي علي كل شروطي من حيث مكان الإقامة والعمل والزواج الإسلامي وكل شيء وكان كلانا سعيد بالأخر وعندما عرضت الأمر علي والدتي النوبية أصرت علي الرفض وأصرت علي ألا أتزوج غير نوبية كما هو العرف للنوبيين وأصبحت في حيرة ما بين أمي وسعادتي فاخترت أمي وأبلغت الإيطالية بقراري وكان أسمها سالي(أسم رمزي لآني لا أتذكره) فبكت وتوسلت وأبدت الاستعداد للإقامة في بلاد النوبة أو مقابلة والدتي لكن كان قرار أمي قاطعا لم يشفع لها حبي وسعادتي المتوقعة أو حتى تقدمي في عملي باقتراني بإيطالية أو أني ابنها الوحيد فأذعنت سالي بعدما يئست من موافقة أمي مع تقديرها لي واحترامي قائلة لي سنبقي علي الأقل أصدقاء للأبد ومرت فترة طويلة كما أخبرنا أحمد علي لحظة الفراق بين الحبيبين تعمدا أحمد ألا يحاول الاتصال بها حتى لا يشعر باللوعة والهجر ويضعف وفي يوم وجد سائح إيطالي ينادي عليه باسمة قائلا له أحمد سالي تهديك السلام.. فتعجب أحمد!! كيف عرفه ذلك الإيطالي وهذه أول زيارة له في مصر؟؟!وكيف عرف ما بينه وبين سالي ؟!! فأخبره أنة أخوها وأن سالي حكت له ما كان بينهما ورأي الصور التي كانوا فيها معا في الأقصر وأبو سمبل وعرفه من الصورة وأخرج له صورة تجمع بينهما كاتبة علي ظهرها

لن أنساك

صداقة للأبد

وعند هذه النقطة من السرد الممتع تحشرج صوت أحمد وكاد يبكي بل دمعت عيناه بالفعل وعند هذا الحد أيضا ًكانت قد مرت الثلاث ساعات فودعنا أحمد واحتضناه بكل ود وحب وتركنا ذاهبا إلي عمله وبعدها بقليل حضر الأتوبيس الخاص بنا فودعنا أبو سمبل ومعبديه الخاصين برمسيس ونفرتا ري

هذه ورقة من خواطري المبعثرة وألي اللقاء في خاطرة أخري وفي انتظار أرائكم وزيارة متصفحي

باهي

باهي الحبيب
ازور بين الحبن والآخر خواطرك الجميلة ، ويداك تقطر فيها اجمل الحكايات واحلاها ، كما هي العادة من صنعك الجميل ، لن اوقفك ابدا عن خواطرك التي نستمتع بها جميعا ، وسأظل اتابعها ، ولن اخربش كثيرا فيها ، فقط اردت ان امدح ما جاء بها واثني عليك ما انت اهل له .
تابع فنحن مستمتعين بها .

أخي وحبيبي في الله مصطفي
أنا أكون سعيد جدا بمرورك أنت وكل أحبائي في المنتدي علي خواطري والسؤال والأستفسار عما فيهالأن هذا ينعش ذاكرتي ويشعرني بالتجدد ما بين الماضي والحاضر
أما كلمة حق تقال ما كنت أجرء ان أتكلم عن أحداث حقيقية في حياتي لولا تتلمذت علي يديك فأنا من أريدك تخربش في خواطري المبعثرة لتزيدني صلابة وأقوي علي الإستمرار لك مني كل الأمنيات الحلوة الصادقة
باهي

المذكرات

أعتدت في مرحلة مبكرة من عمري أن أدون ملاحظاتي حتى وأنا في المرحلة الابتدائية إذا زرت مكان أدونه كموضوع أنشاء وشجعني والدي علي ذلك كان يقول لي زرت متحف الآثار بالقاهرة مثلا ماذا شاهدت وتطور الأمر إلي كتابة مذكرات شبه يومية

وعندا دخلت الجامعة وجدت عالم أوسع وخليط من البشر مختلفين الأشكال والألوان فانتابني إحساس أن أطور من أسلوب كتابتي لمذكراتي فقد كنت أكتب الحروف الأولي من الشخص الذي اذكره في عالمي المحدود بأشخاصه المعروفة لي و لم يكن هناك مشكلة أما وقد كثرت تعاملاتي وتعددت فلن يصلح ذلك للتشابه الكبير بين الأسماء و كنت أكتب بصراحة تامة كنت أخشي أن تقع في يد أحد فيحدث زعل لعدم اعتراف أحد بالخطأ هذا ما دفعني للرمزية

وكنت في ذلك الوقت أقرأ أو قرأت كتاب كليلة ودمنه وحكايات الحيوانات وبيدبا الفيلسوف والصفات الحميدة والتصرفات الحسنة والمواعظ علي لسان الطيور والحيوانات فقلت لنفسي لماذا لا أتكلم عن الأشخاص وانسبهم للصفات الفطرية للحيوانات فالقوي مثلا يكون لأسد والمكار ثعلب والوفي كلب فاكتشفت شيء غريب أن البشر الواحد يمكن أن يكون كلب وثعلب وحمار في وقت واحد اكتشفت أن البشر ممتلئ بالمتناقضات والصفات المتعددة ولا يصلح أبدا أن يكون هذا لأسد وهذا فيل ومع الوقت سأمت التدوين لاكتشافي أن العبرة في المذكرات هي الأحداث والمواقف المؤثرة وليس التدوين الروتيني فقد يعيش المرء مائة عام ولا يوجد في حياته ما يستحق التدوين وقد يكون وقت قصير يحتاج إلي كثير من المجلدات للتدوين

أخوتي واخواتي أتمني ان يكون ما أكتب لكم من خواطري ممتع لكم وإلي خاطرة جديدة

نحن عبيده والأمر بأيده

في أحد أيام رمضان استيقظنا للسحور أنا وأخوتي فالتففنا حول أبي رحمه الله نسأله عن الحلال والحرام فقال أحد أخوتي لأبي عندما أصلي الفجر أبحث عن أستاذ اللغة العربية لأسلم عليه فهل هذا رياء فقال أبي أن الله أعلم

السر وأخفي وهو كبير لا يزيده شيء إن عذب الناس جميعا ولا يخسر شيء أن دخلوا الجنة فقال أخي الأصغر وهو من يري أبي القدوة الصالحة

لالتزامه علي العبادة أنت طبعا يا بابا ها تدخل الجنة فأشفق علينا وعلي نفسة من الموقف العظيم وقال يا ابني أحنا عبيده والأمر بأيده فلا تخف ومن وقتها كلما أشفقت علي نفسي من الحساب والآخرة أتذكر

قولة أبي أحنا عبيدة والأمر بأيده

المعافاة
رأيت الفول الأخضر هذه الأيام ولما تذكرت في خاطرتي السابقة رمضان تذكرت أن تصادف في عدة رمضانات مرت علينا مثل هذه الأيام وكنت أفرح جدا لاقتران الفول الأخضر بالسحور وفي احد هذة الرمضانات كنت مريض والشافي هؤ الله فلم ألتفت أصلا للفول ولا لغير الفول0 وتم الشفاء والحمد لله فتغيرت نظرتي للأمور فبدء رمضان وظهر الفول فكانت فرحتي بأني معافى غلبت كل شي نسأل الله لنا ولكم العافية في الدين والدنيا والآخرة باهي

اولا ...اول مره اعرف انكــ بتكتب ... ولاعامل متل المدونهــ وبتقلـــد علي ...
ههههههه <<< امزح

حقآآآ .. خواطرك تلك جميله
وبنتظر كتاباتكــ دائما ان شاء الله

تحياتي لك
اماسي

[b]أماسي غالية المنتدي
بدون ما تمزحي أنا أقلدك فعلاً هذه حقيقة وهي في السياق من الخواطر ولذاسأرويها لك وللأخرين أقصد حبايبنا الي معانا ونعتز بهم في المنتدي.........
القصة هي أني وجدت نفسي مستريح لأعضاء المنتدي وكما ذكرت تحت عنوان المذكرات كيف بدأت معي قصة كتابة وتدوين مذكراتي فشعوري بالراحةلكم شجعني وبقوة لأن أكتب خواطري عن نفسي وأتواصل معكم بأفكاري لما حدث معي شخصياُ وكنت قبل ذلك لا أجد في نفسي هذه الجرأة قبل أن أستريح إليكم ثم فكرت أن أكتبها باسم باهي لأاحاكي أختي آماسي عندما فعلت ذلك بأسمها في منتدي الأمل وقتها كتبت لها أهنئها وأبين لها أن الفكرة جيدة وأعجبتني لكن خفت أن يلزمني ذلك بكتابة أحداث مرتبة أو مسلسلة زمنيا وهذا ما لا أريده أريد أفكاري تخرج كما هي وكما أشعر بها بدون الالتزام بخط معين ألا الصدق ولما وجدت أسم المنتدي خواطر مبعثرة وجدت ضالتي في الأسم فهذا ما أريده فنسبت خواطري لنفسي فكانت خواطري المبعثرة
أذن فأنت لك الفضل في توجهي لهذا الأتجاه فشكرا لك ويشرفني زيارتي بإستمرار لما أكتب فأنت أخت عزيزة وغالية أرحب بالمرور علينا أنت وكل أعضاء وعضوات المنتدي وأرحب بالنقد والإستفسار والتعليق
إلي اللقاء إن شاء الله
باهي[/b]

خواطر جميلة .. مبعثرة الاحاسيس لانها مختلفه ولكنها مرتبه ومنسقه بشكل مبدع..
اتابع خواطرك ان سمحت لي.. واثنى على طريقة سردك.. فأنا ارى ان من السهل الخوض فى الكتابة والفلسفه والحكمه والطلوع الى القمر والخروج عن الفضاء الكونى ودراسة علم الطبيعه وتعلم جميع اللغات عن التحدث عن الذات وسرد الافكار الباطنية بداخل كل منّا وكتابة الافكار بأسبابهم وأحداثها ثم نتائجها واستنتجاتها..فأعتقد انها اجتياز كبير لنجاح الانسان مع ذاته ثم مَن حوله..
تقبل مرورى وشكري

النبع الصافي
مرورك أسعدني جدا ودعم موقفي قيما بدات به مع نفسي لأول مرة في حياتي لقد تفضل علي الكثيرين بثناء علي بعض كتاباتي السابقة ولهم كل الشكر لأن ما قالوه في حقي هو فضل وكرم منهم أكثر مما هو مني أما أنت هذه المرة تدعمي تجربة جديدة بدأتها وأحببتها لأني أبحث في اعماقي عن كل شيء ما أبكاني وما اسعدني
ويسعدني ويشرفني زيارتكم لمتصفحي لأنه لولاكم ما كتبت
شكر إيها النبع الصافي وإلي لقاء اخر أتشرف فيه بزيارتك ومناقشتك إن شاء الله
باهي

[b]الأب –المثل الاعلي – السفينة
كل إنسان متعاطف مع والده ويعتبره مثله الأعلى وهذا طبيعي لكن عندما يخصص أبوك علي انه المثل الأعلى للجميع هنا يكون أستاذا وقدوة للجيل فهو كما ربي أبناءه وتلاميذه في المدارس علي العلوم زرع فيهم الخير والقيم الحسنة فيأتي له كل من يريد استشارته في أمر مطمئن علي السر وعلي حسن المشورة ومنذ نعومة أظافري كلما أتت سيرة أبي في مكان حتى أسمع القصص والمواقف الحسنة والمتميزة فأرفع راسي قائلا ودائما هذا أبي بكل فخر وعزة في حياته وفي مماته وكان سلوكه معنا ومع الآخرين نموذج يحتذي والرائع أن تصرفاتة لها رافدين أولهما فطرته السليمة وثانيهما أنه يخطط دائما لما هو خيرا لنا ثم ينفذ ولذا وصل بنا وعبر كل الصعاب لنصل ألي ما وصلنا إليه فأردت أن أشبه أبي وتصرفاته كعادتي بشيء ملموس فقلت أكتب عنه علي أنه سفينة عبر بنا للأفضل ووصل بنا إلي بر ألامان وألي كل ما يمكن أن نتمناه وقبل أن أبدء في الكتابة وأحضر لها وجدت أنه في كل المراحل بذل جهد في التفكير وفي التنفيذ وفي العبور وأضاء لنا الطريق بقيمه وخشيته لله وحفظه لقرأن الله وحدوده فكان يتقاطر ويحترق كالشمعة
شمعة
أذن أبي أن كان سفينة فهو أيضا شمعة فكتبت خاطرتي بأن أبي
شمعة
وهي علي الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحب واليد والرعشة
حتي الصف الثالث الثانوي لم أكن أعرف الحب إلي عن طريق الروايات والقصص والأفلام وأتخيله من بعيد كله كلام نظري وفي يوم ذهبت أسال عن زميل جديد بالمدرسة كان قد أخذ مني ملخص ووعدني باحضاره في المدرسة ولم يفي بوعده فذهبت لأخذه منه لم أكن أعرف منزلهم بالتحديد فطرقت الباب الذي توقعت أنه منزله فطلت فتاه من شباك المنزل سألتها عن أسم زميلي تفرست في وقالت حاضر وفتحت الباب وصافحتني ولم أكن أعرفها من قبل حاولت أن أسحب يدي لكنها أحتفظت بها وهي تنظر إلي تصببت عرقاً وأرتعش جسدي ولم أدري ماذا أفعل بيدي ثم تركتها ببطئ مسبلة عينيها قائلة لما ييجي اقوله مين ؟؟؟ هرولت من مدخل بابهم الي الشارع قائلا لها قوليلوا مشمش ولا أدري حتي الأن لماذا مشمش ولم أذهب لزميلي هذاقط ولم أبلغه عن ذهابي له إلي أن أحضر الكتاب بعد عشرة أيام قلت له ياعم لسه بدري ؟؟!!
وكلما تذكرت ذلك اليوم أضحك منة سذاجتي في هذا الامر وقلة خبرتي في الحياة في وقتها

اللون الأسود
كثير من الناس لا يحبوا لبس اللون الأسود لإرتباطه معهم بحادث حزين أو ما شابه ذلك أما أنا فالأمر مختلف
منذ أن أنتبهت أن أختار ملابسي واتذكر وجدت نفسي لا أحب أرتداء اللون الأسود وحتي في الأحذية وسار معي هذا الأمر ولم يكن مرتبط بأي شيء أذكره وتخرجت منة الجامعة ولم أرتدي هذا اللون ولم أسأل حتي لماذا ثم توفي أبي رحمه الله ولم أجد أي أرتباط بهذه الأحداث ولبس الأسود وفجأة وبدون مقدمات بعد هذا العمر وكذلك بدون سبب ظاهر أقبلت علي لبس هذا اللون مع باقي الألوان وكأن شيء لم يكن ؟؟؟
ولا أعرف حتي الأن تفسير لذلك
هل عندك تفسير تقدمه لي ؟؟؟
باهي [b]

همومي علي ضفاف النيل
أتذكر أنني منذ ان تعلمت القرأة والكتابة وأنا أكتب عن نفسي والأخرين لم يكن يعنيني كثير أن يقرأ من أكتب عنة بقدر ما كان يعنيني أن أكتب ما أشعر به وبصدق ومن هنا كنت أمحوا كثيرا مما كتبت وأمزق أوراق كثيرة منها كتبتها وانا سعيد ومنها مبللة بدموعي وهذا ليس مجازا بل بالفعل كانت دموعي تبلل أوراقي كنت أعتب علي احبائي وأناجيهم وأتمني والوصال من بعضهم حتي من كنت أنا السبب في جفوتهم كتبت وكتبت الكثير كتبت بالقلم الرصاص ليس كما يقال دليل الحب والاخلاص بل أحساس مني أنه غير ثابت والبعض موجود الأن باهت لكن له معني وكتبت بالقلم الجاف والحبر لأقناعي بثبات الكتابة ومع ذلك كثير ما كنت أمزق الأوراق بعد أن اشعر بالرحة من الكتابة وكأنها أدت ما عليها ، حاسبت نفسي علي أخطائها وزلاتها, ونصفتها حين تجاهلها الأخرون لم أندم علي شيء كتبته لانه ببساطة لم يكن معني بأن يطلع عليه احد حتي وأن كانت معنونة باسمه, عرفت ما يهمني ويزعجني من كتاباتي مع نفسي, وكتبت مرة ألمي وما أشكوه في ورقة فلوسكاب وألقيتها في النيل وكأني أقول لورقتي أنشري قصتي عبر شاطئ النيل العظيم الذي أعشقه حتي النخاع وكأني أتمثل فيما فعلت جزء من أسطورة أزيس وأوزوريس .....
باهي

جميلة هى خواطرك باهى
فالكتابة هى منفس القلب والعقل
جميل أن يستعملها الأنسان عند الشعور بالضيق
فالفضفضة على الورق أفضل وأرحم بكثير من الفضفضة لأنسان
فأنا صديقى هو القلم
وصديقتى هى الورقة
يتحملان منى كل شىء
يتحملان ما لا يتحمله البشر
بانتظار بقية خواطرك المبعثرة
تحيتى

أبرار
من كل قلبي اشكرك علي دخولك وقرأة خواطري المبعثرة
التي هي أجزاء من حياتي
فدخولك يساعدني علي الأستمرار والأسترسال
شكرا لك
باهي

أتذكر الأن أحد أيام الجامعة
الوحل والدراجة والعملاق
كان عندي سكشن كيمياء وكنت ملمح علي الاخر وأثناء ذهابي للكلية دخل بجواري راكب دراجة وكانت الأرضبها وحل من رش المياه لترطيب جو الصيف طرطش علي ملابسي من وحل الشارع ما سيجعلني أعود للمنزل مرة أخري لتغيير ملابسي وبحركة تلقائية ضربت بقدمي أطار الدراجة وأتلفت عدد من سلوكها ثم بدأت أنظر لاري من صاحب الدراجة وكلما رفعت بصري لا اصل لنهايته وأخيرا وجدت نفسي أمام عملاق حقيقي من عمالقة المصارعة الحرة ووقتها أيقنت أني هالك لا محالة فانا أتلفت دراجته وتحدثت بعصبية وأنا لا أدري من يكون ونظرت لعينية لأستشف أحساسه وأعرف علي الأقل أخر منظر ممكن تقع عليه عيني قبل نقلي ألي المستشفي ولهول المفاجئة!!! وجدت عيون طيبة متأثرة تقول لي بأدب اسف ياكابتن من هول الصدمة وعدم التوقع رديت عليه وكاني صاحب الحق الوحيد حصل خير وأنصرفت بسرعة هو يتوقع أني قبلت أسفه لكن حقيقة الأمر أنا أنفد بجلدي وبعدها تساوي عندي أغير ملابسي أو اصلحها ما أمكن و حتي الأعتذار عن السكشن أصلا وكفي أني مازلت سليم
هههههههه

شم النسيم ___والاتوبيس__
شم النسيم ___حقيقة له ذكريات كبيرة وكثيرة معي
ففي احد شمات النسيم خرجنا انا ومجموعة من الزملاء في الكلية في الصباح الباكر وكانت النية الذهاب الي حديقة علي النيل لكن تصادف أن وجدنا أتوبيس داخلي متجه إلي أحدي الأماكن بالمحافظة فلاحت لنا فكرة ان نركب التوبيس ولا ننزل حتي يصل لنهاية خطه ونعود معه مرة أخري ونحن نغني ونهيص طوال تلك الفترة وبالفعل حدث ما رتبناه وأستجاب معنا السائق والكمساري وخاصة كنا نغني لهم مثل سواقنا سواق طيارة وسواقهم سواق حمارة وبعد عودتنا ذهبنا الي الحديقة وأخذنا في إلقاء النكت والتف حولنا الناس ومن حالة المرح والتسيب في الضحك وأنتهاء النكت كنا نقول نكت هايفة مثل واحد صيني وقع علي الأرض أتكسر أو واحد سوداني وقع علي الأرض أتقشر أو واحد حب يقعد علي قهوة فقعد علي شاي والغريب كان الجميع يضحك ضحك هستيري رغم النكت لا تستحق أنما الجو العام كان يشجع علي ذلك ثم اشترينا فسيخ وليمون وقررنا الذهاب عند أحدانا عنده شقة لا يوجد بها أحد هذا اليوم ألا هو أسمه حسن زملاءه كانوا قد ذهبوا يقضوا أجازة شم النسيم في بلادهم وتناولنا الغذاء فسيخ وبصل وليمون وملانة وهي الحمص الاخضر وذهب كل منا لمكانه وكنا سهرانيين في الليل لسماع حفلة شم النسيم فعدت الي غرفتي الساعة الثالثة عصرا تقريبا فنمت الغريب أني لم أستيقظ ألا الساعة السادسة صباحا وأنا مندهش لذلك فصليت ما فاتني وأنا نائم وذهبت للكلية مباشرة
وكل شم نسيم واحنا طيبين
باهي

الرجل النائم _- والثلاثة أيام
ذكرني يوم شم النسيم والفترة الطويلة التي نمتها في نهاره بعد سهر ليله ولعب نهاره
بأيام كنت قد ذهبت فيها إلي معسكر ساحلي في شهر يناير
ونزلنا في فندق متواضع نسبيالاحظت أنا وزملائي رجل في حجرة مجاورة لنا نائم منذ يوم ونصف
فبلغنا أدرة الفندق فضحك موظف الرسبشن وقال لا تخافوا هذا عمي حيدر
رجل كبير في السن غريب عن البلد وماتت زوجته ولم ينجب ولا يوجد له أحد
ياتي كل عام في رأس السنة الميلادية ويشرب في حجرته خمر حتي الثمالة وينام ثلاثة ايام بلياليها
لا يتحرك من مكانه لدرجة عفوا يقضي حاجته وهو نائم
تذكرت ذلك وتعجبت وما زلت أتخيله أمامي فهورجل كبير نحيل الجسم صامت
لا يعمل لك أي شيء ألا أن يرد التحية لأنه لا يلقي حتي التحية علي أحد
وفعلا بعد يوم ونصف أخرين ليكون قد أكمل الثلاثة أيام بلياليهم نائم
رأيته يغادر الفندق بعد أن غير ملابسه
وهو بجدية كاملة وكانه لم يفعل شيءغير طبيعي
فعلا إلي يعيش ياما يشوف
باهي

المصارع
شاءت الاقدار ان اسكن في ظروف أغتربت فيها في غرفة بجوار أثنان

أحداهما ضخم الحثة والأخر نحيف
عندما تراهم تتذكر هارد ولوري الممثلان الكوميديان
وكان النحيف دائما التطاول علي القوي وتدرج في تطاوله إلي حد البجاحة
فلما رايت الأمر تطور خفت من أنفجار الموقف فنصحت اخونا النحيف الضعيف بالكف عن
أفعاله فما كان منه إلا أن رد بأغرب مما يفعل فقال
هو لا يستحق مني الا هكذا!!!
فقلت للقوي أطلب منه أن يكف عما يفعل فيشر أنك متضايق فيكف
فقال بمنتهي البرود انا لا يهمني ما يفعل
!صفانا مصارع وحاصل علي عدة أوسمة علي مستوي الجمهورية ومتي أريد أن أفعصه فعلت !!!
فتعجبت!! وكففت عن التعامل معهما
ومع الوقت كل منا ذهب إلا مكان ولم أسمع باخبارهما بعد
لكن ما زلت أسأل نفسي
هل ما حدث من المصارع ثقة بالنفس أم برود وعدم مبالاة ؟؟؟
أما النحيف قد يكون أفعاله ناتجة عن أنه شعر أن لا أحد يردعه !1
ولم أتوصل لإجابة محددة حتي الأن رغم مرور وقت علي الموقف
فما رأيكم ؟؟ زاد فضلكم ؟؟
باهي

أفتح الكتاب
في أيام الكلية كانت عندنا مادة الطبيعة تتكون من ثلاث أجزاء بثلاث دكاترة
عمل بعض الشباب المشاغبين بعض الحركات الغير ملائمة مع دتور المغناطيسية
بأن جاءوا في نهاية المحاضرة وهم يجلسوا في نهاية المدرج
تغنوا بأغنية أتمختري ياحلوه يازينة
فرجع الدكتور علي البنش وقال بكل الهدوء
أبلغكم بشيء
عند الأمتحان أفتحوا الكتاب
ومن يعرف يجاوب يقابلي
وبالفعل لم يستطيع أحد أن يجاوب حرف واحد
ولولا أني كنت مذاكر الجزئيين الاخرين ما كنت نجحت في المادة مثل الكثيرين

لو ان كل اعضائي قلوبا
ما تخيلت اني سوف احبك اكتر
ولولا مخافة العتاب
ولوم الاحباب
لكتبت اسمك على كل حرف مني
اشتقت لك
اكثر بكثير
مما تخيلته نفسك
ويجوز اكثر مما تقولين

باهي كتب:: المصارع
شاءت الاقدار ان اسكن في ظروف أغتربت فيها في غرفة بجوار أثنان

أحداهما ضخم الحثة والأخر نحيف
عندما تراهم تتذكر هارد ولوري الممثلان الكوميديان
وكان النحيف دائما التطاول علي القوي وتدرج في تطاوله إلي حد البجاحة
فلما رايت الأمر تطور خفت من أنفجار الموقف فنصحت اخونا النحيف الضعيف بالكف عن
أفعاله فما كان منه إلا أن رد بأغرب مما يفعل فقال
هو لا يستحق مني الا هكذا!!!
فقلت للقوي أطلب منه أن يكف عما يفعل فيشر أنك متضايق فيكف
فقال بمنتهي البرود انا لا يهمني ما يفعل
!صفانا مصارع وحاصل علي عدة أوسمة علي مستوي الجمهورية ومتي أريد أن أفعصه فعلت !!!
فتعجبت!! وكففت عن التعامل معهما
ومع الوقت كل منا ذهب إلا مكان ولم أسمع باخبارهما بعد
لكن ما زلت أسأل نفسي
هل ما حدث من المصارع ثقة بالنفس أم برود وعدم مبالاة ؟؟؟
أما النحيف قد يكون أفعاله ناتجة عن أنه شعر أن لا أحد يردعه !1
ولم أتوصل لإجابة محددة حتي الأن رغم مرور وقت علي الموقف
فما رأيكم ؟؟ زاد فضلكم ؟؟
باهي

اظن ان النحيف اكل علقه بس مو اي علقه ...
علقه محترمه ....

استااذ باهي ...
انتظرك هنــآآ دومـــآآآ

تحياتي لك ... اماسي