كملوا القصة ورايا

-ياخبر أبيض
مالك ياهاجر
أتصلت بي هبة بنت عمي حسن الأن وقالت عمي حسن وابنه محمود حاضرين عندنا باكر
- وأيه يعني
_ مصيبة أنت ناسيه ياماما أننا من أصل صعيدي والبت لابن عمها لو طلبها
- ولو يعني هو كان طلبك ماتخافيش يابنت وقولي لأبوك
-بابا بابا
-أيوة ياهاجر
- هبة قالتلي أن ابوها واخوها جايين عايزين يجوزوني لمحمود
- ياخبر أبيض بصحيح هو كان اخويا قلي وانا أفتكرت أنه كلام لكن أصبح حقيقة وأنت هتلاقي فين أحسن من محمود
- بابا
- يابنت دا راجل صعيدي حمش يشيلك علي راسه مش زي ابوك ألي أمك عملته زي القطة
-بابا
- بلا بابا بلا ماما أوعي من نفوخي أنا لا أقدر علي أمك أن وافقت ولا أقدر علي أخويا حسن ان رفضت أنا يابنت سيبيني في حالي أمك روضتني
وذهبت هاجر إلي حجرتها تبكي وظلت تبكي حتي أصابها الدوار فنعست وفي نومها رأت في منامها أنها تسير هي ومحمد الذي كانت تعتبره خطيبها في حديقة وفجأة هجم عليهما نسر كبير خطف محمد من أمامها وطار وهي في زهول فأستيقظت وهي لا تشعر بالبهجة وتتوقع أشياء لا تريدها وأرتدت ملابس الخروج ومكثت في الصالون تبكي وفجأة سمعت جرس الباب فخافت أن يكون محمد ثم ياتي عمها ويراه في المنزل بدون أي صفةفتصبح مصيبة فأضطربت وذهبت تفتح الباب ومن ذهولها وجدت .....
أكل أخي الفاضل أو أختي الفاضلة القصة
باهي

نكمل ما سبق إن شاء الله
فتحت هاجر الباب وهي متوجسة مما رأت في منامها وأذا تجد أمامها هبة بنت عمها تحتضنها في حب وحنان فتوقعت أن المسلسل التي تخشاه قد بدء وأنها ستخطب لابن عمها ولكنها ذهلت عندما قالت لها هبة
- أنا اسفة جدا محمود رفض الحضور لخطوبتك كم أتفقنا قائلا
-الزواج لا يكون بهذه الطريقة وهو علي إرتباط بزميلة له تحضر معه رسالة الماجستير
- فبهتت هاجر من الصدمة ولم تكن تدري أتحزن أم تفرح لكنها بعصبية أخذت هبة في أحضانها وصرخت
- ماما ماما هبة بنت عمي
وقبل أن تسمع رأي أمها أتصلت بخطيبها
أنا منتظراك المية رجعت تاني
مية أيه وتاني ايه أنت ناسية الي عملته أمك
وهكذا أدركت أنها عادت الي النقطةالأولي ( التي بدأت منها قبل كتابة تكملتي للقصةأكملوا بأه )

صبااااااااااااااااااااااااااااااااااااح الفل
اعذرونى
القصه انا كنت ناسيها
نبدا تانى
يلا
بسم الله

محمد يفكر هو وهاجر يعملوا ايه عشان يبقوا مع بعض
وفجأه عيون محمد تبرق بفكرة جميلة يقولها لهاجر
شوفي بأه ياهارج احنانستغل فرصة ان امك قامت ونمشي وناخد العربية نلف بيها لفه ونشوف ونفكر بعد كده نرجع لأمك تاني ولا لأ
ترد هاجر وتقوله اخص عليك يامحمد امي لو سبناها هنا مش حتعرف السكة
قال لها محمد احسن اهو نبقى عملنا خدمه في ابوكي كمان
يالا قبل ما تيجي وتغير خطتنا
بس يامحمد احنا ما دفعناش الحساب ويمكن ماما مش ايله فلوس
اهي فرصه تاخد لها كام قلم من الجرسونات عشان تحرم تلزق لنا تاني
يجري محمد وهاجر ويخرجوا ويركبوا عربيتهم
وتيجي الام ما تلاقيش حد تصرخ وتلم الجرسونات ، وتقول الحقوني البنت اتخطفت

كملوا بأه ورايا

قرر محمد عدم الرد علي الموبايل حتي علي الاقل يعمل نهاية لليلة الي ما كانت عايزة تخلص
لكنه وجد رسالة من هاجر بتقوله فيها
- طيب أنت بتعاقبني أنا ذنبي أيه
فقال في نفسه ذنبك أنها أمك
فكلم خطيبته وأتفقا علي نسيان ما حدث والأسراع في أجراءات الزواج
ذهب محمد للمنزل وحاول أن يتناول العشاء أو النوم لم يستطع هذا ولا ذاك وظل مستيقظا حتي أذان الفجر صلي ونام
وفي الصباح قام منهكا وقرر قفل الموبايل وعدم الأتصال أو الذهاب لهاجر حتي يستريح وتهدأ نفسه إستعدادا لمشاحنات جديدة من أم هاجر
وكان ما يؤرقه أن تكاليف الزواج غير متوافرة معه حتي الأن
وبالفعل لم يذهب ثلاثة أيام وعند ذهابه في اليوم الرابع وكان في منتهي الاعياء من السهر والتفكير وقلةالاكل فتحت له الباب أم هاجر قائلة له بصون خشن كالرجال
نعم يامحمد أيه الي جابك ؟؟
- أحنا ما عندنا بنات تتجوز روح لحالك
صمت محمد لحظة ومن الاعياء سقط مغشيا عليه
أكملوا بأه

يالاهوي الواد سايب الدنيا كلها علشان يموت هنا ويجيب لنا مصيبة
خرجت علي الصوت هاجر وابوها وإنزعجوا لحال محمد وطلبوا الدكتور إلي قال هذا أرهاق
وكان أبو هاجر في حيرة فالولد يريد الراحة يتركه حتي يرتاح أم يبلغ أهله ولا يروحه للبيت
وفجأة سمع ضوضاء من مراته عرف ان أول حاجة يسكتها ثم يفكر ماذا يفعل